ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
للمرة الأولى منذ انطلاق التظاهرات الاحتجاجية في 22 فبراير الماضي، للمطالبة برحيل كل رموز النظام، منعت الشرطة الجزائرية الثلاثاء مسيرة الطلاب الأسبوعية ضد “النظام” في وسط العاصمة.
وبعد أن تجمع الطلاب في ساحة الشهداء، انطلقوا في مسيرتهم الـ33 نحو ساحتي البريد المركزي وموريس أودان كما دأبوا على ذلك منذ عدة أسابيع، إلا أن الشرطة المنتشرة بكثافة أوقفت مسيرتهم قرب المسرح الوطني.
ثم عاود نحو 200 متظاهر الالتقاء في شارع العربي بن مهيدي، أحد أهم الشوارع التجارية بالعاصمة الجزائرية والمزدحم بالمارة، لكن الشرطة منعت تقدمهم وأجبرتهم على الرجوع من حيث أتوا قبل أن يتفرقوا وسط المارة.
وذكرت صورايا (20 عاما) وهي طالبة في الهندسة المعمارية، أن الشرطة “أوقفت العديد من الشباب” وقالت إنها حضرت “توقيف خمسة أشخاص على الأقل”. لكن وسائل إعلام ومدونين تحدثوا عن “عشرات التوقيفات دون تمييز”، كما كتب الصحافي خالد درارني على حسابه في تويتر.
وكان من بين الموقوفين الصحافي في يومية “الوطن” مصطفى بلفضيل، ومراسل قناة روسيا اليوم حمزة عقون، قبل أن يطلق سراحهما.
وصاح الطلاب في وجه عناصر الشرطة: “نحن طلاب ولسنا إرهابيين” و”جزائر حرة وديمقراطية” و”دولة مدنية وليست بوليسية”. كما رفعوا شعارات ضد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح المتمسك بها.
وردد الطلاب: ” ياقايد صالح لا انتخابات هذا العام”.
فرانس24/ أ ف ب/agora.ma