سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
وصف وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون الثلاثاء المعارضين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر، بأنهم “خونة ومرتزقة ومثليون”.
وقال الوزير: “اليوم هذا الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار، وهو فكر استعماري ما زال (..) حيا لدى البعض، يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريين من خونة ومرتزقة وشواذ ومثليين نعرفهم واحدا واحدا. فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم”، وذلك من دون أن يسمي بشكل صريح أولئك الذين استهدفهم بكلامه.
للمزيد- مناوشات بين مؤيدي الانتخابات ورافضيها خلال مسيرة ضد “التدخل الخارجي”
وبثت قنوات تلفزيونية خاصة تصريحات الوزير الذي كان يتحدث في مجلس الأمة، الغرفة العليا للبرلمان، وتم تداولها فورا على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي حيث أثارت ردود فعل غاضبة بمعظمها.
واستذكر صلاح الدين دحمون مقولات للقوميين الجزائريين الشيخ بوعمامة وعبد الحميد بن باديس من القرنين التاسع عشر والعشرين تدعو إلى محاربة فرنسا الاستعمارية، قائلا “يجب أن نكون موحدين وأن نعطي درسا في 12 كانون الأول/ديسمبر لإظهار وحدة الشعب الجزائري وحماية استقلالنا”.
وتشهد البلاد حركة احتجاج ضد النظام منذ 22 شباط/فبراير، ويرفض المحتجون الانتخابات الرئاسية معتبرين أنها تهدف إلى إعادة إنتاج النظام السابق.
فرانس24/ أ ف ب