ذكرت المديرية العامة للأمن الوطني أن سنة 2019 تميزت بالرفع من الاعتمادات المالية المخصصة لمختبرات وتقنيي الشرطة العلمية والتقنية بزيادة كبيرة ناهزت 290 بالمائة مقارنة مع السنة المنصرمة.
وأضافت المديرية في بلاغ حول حصيلة سنة 2019 أن هذه الزيادة تروم مسايرة التطورات الحاصلة في مجال العلوم والتكنولوجيات الحديثة وتسخيرها لخدمة العدالة ودعم التحقيقات الجنائية.
وفي نفس السياق، تم تعزيز حظيرة الكلاب البوليسية بثمانين كلبا جديدا مدربا في تخصصات أمنية مختلفة، من بينها تتبع ورصد العملات المهربة، علاوة على اقتناء ثماني مجموعات تقنية متكاملة للكشف عن المتفجرات، مع وضعها رهن إشارة تقنيي رصد المتفجرات التابعين للمديرية العامة للأمن الوطني.
وفي الجانب المتعلق بترشيد النفقات، واصلت مصالح الأمن الوطني إرساء تدابير الحكامة التي حققت نسبة انخفاض قدرها 45 بالمائة في مصاريف صيانة حظيرة المركبات مقارنة مع السنة المنصرمة، وفائض ادخار في حدود 100 بالمائة في اتفاقية التزود بأذونات الطرق السيارة بعدما تمت تغطية مصاريف هذه السنة بفائض سنة 2018.
وتم تسجيل ثبات واستقرار في معدل نفقات استهلاك المحروقات رغم ارتفاع حظيرة المركبات الأمنية، التي تميزت هذه السنة باقتناء 1.095 مركبة أمنية جديدة من بينها 915 سيارة و180 دراجة نارية من الحجم الكبير، وهو ما سمح بتجديد حظيرة المركبات في حدود 62 بالمائة، وتعميم الهوية البصرية المميزة لمركبات الشرطة على 1.611 مركبة جديدة.
ووصل مجموع المركبات التي خضعت لنظام الطلاء الجديد لأكثر من 95 بالمائة، علاوة على الرفع من عدد السيارات الموضوعة رهن إشارة مصالح الأمن الوطني على المستوى الجهوي إلى 3.502 مركبة خلال الأربع سنوات الأخيرة.