ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
(و م ع)
تجيب المديرة العامة لمجلة “أوطو نيوز”، فاطمة الورياغلي، على أربعة أسئلة إثر تتويج سيارة “بوجو 208” بلقب أفضل سيارة لسنة 2020 خلال الدورة الحادية عشرة لجوائز السيارات التي نظمتها المجلة، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء.
ما تعليقكم على فوز “بوجو 208” وماذا يعني هذا التتويج للمغرب الذي صنعت فيه هذه السيارة؟
مررنا بمراحل الاختيار والاختبارات التي همت السيارات الخمس التي تصدرت قائمة السيارات الجديدة التي يتم تسويقها بالمغرب. وفي نهاية المطاف، توجت “بوجو 208” كأفضل سيارة في السنة.
إنه لمن دواعي السرور أن تفوز بالجائزة هذه السيارة التي يتم صنعها بالمغرب وتصديرها للخارج.
اليوم، باتت المملكة تعتبر بلدا متطورا يساهم في إنتاج وصناعة منتجات “ذات قيمة عالية”، وتتويج اليوم خير دليل على المغرب الحديث الذي يفرض نفسه على المستوى العالمي.
– ما أهمية جوائز السيارات بالنسبة للمصنعين والعموم؟
تساعد جوائز السيارات الصانعين على مضاعفة مبيعاتهم. فالفوز بهذه الجائزة يعني أن السيارة تملك شيئا مميزا، على غرار الأداء التقني والسعر المعقول. كما تشكل فرصة للعموم للإلمام بالسيارات المتنافسة، وذلك على ضوء رؤية لجنة تحكيم مؤلفة من خبراء في السيارات من العيار الثقيل.
– ما هي مراحل اختيار سيارة السنة؟
يتم إطلاق عملية التصويت عبر الإنترنت قبل أربعة أشهر على الأقل من مرحلة الاختبار الديناميكي، ما يتيح لمستخدمي الإنترنت الوقت الكافي للتصويت، شريطة أن يتم تسويق هذه السيارة بالمغرب خلال العام الجاري، وألا يتجاوز ثمنها مبلغ 500 ألف درهم، وأن تستوفي معايير الجودة/السعر، والراحة، والتجهيزات، والسلامة، واحترام البيئة. وبعد ذلك، يحين دور لجنة التحكيم لتقييمها عقب الاختبارات الديناميكية. وتفوز السيارة التي تحصل على أعلى تنقيط بالجائزة.
– ما هي الآفاق المستقبلية لمزيد من الترويج لهذه التظاهرة؟
احتفلت جوائز السيارات هذا العام بعيد ميلادها الحادي عشر. وسنقوم في الدورات المقبلة بالترويج لهذا المفهوم، ومنحه المزيد من الأهمية والقيمة المضافة، وذلك بهدف تطوير قطاع السيارات ببلدنا.