الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
تأكدت إصابة العديد من الشخصيات العمومية حول العالم بفيروس “كوفيد-19″، الذي سجل حتى الآن ما لا يقل عن 435 ألف و353 حالة إصابة، و19 ألف و618 حالة وفاة في 195 دولة، وذلك منذ ظهوره أواخر دجنبر المنصرم في مدينة ووهان الصينية.
وهكذا، أعلن مكتب الأمير تشارلز، اليوم الأربعاء، أن وريث العرش البريطاني والابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية مصاب بفيروس كورونا المستجد، مثله في ذلك مثل أرشيدوق النمسا والأمير الملكي للمجر وبوهيميا وكرواتيا، كارل فون هابسبورغ، وأمير موناكو، ألبير الثاني.
وأفادت دارة كلارنس هاوس الملكية، في بيان لها، بأن الأمير البالغ من العمر 71 عاما تظهر عليه أعراض خفيفة من كوفيد 19 “لكنه في حال جيدة”.
وفي عالم السينما، أعلن الممثل الأمريكي توم هانكس على وسائل التواصل الاجتماعي أنه وزوجته، ريتا ويلسن، الموجودان في أستراليا حاليا، مصابان بفيروس كورونا المستجد، ثم سرعان ما توسعت القائمة لتشمل الممثلة أولغا كوريلينكو، المعروفة بدورها في فيلم جيمس بوند “كم من العزاء”، والممثلين إدريس إلبا، ودانيال داي كيم، ثم كريستوفر هيفجو وإنديرا فارما، المشهورين بدوريهما في المسلسل الناجح “لعبة العروش”.
من جهة أخرى، أعلن كل من الرئيس المدير العام لـ”يونيفرسل ميوزيك”، لوسيان غراينج، ومراسلة القناة التلفزيونية الأمريكية (إي بي سي)، كايلي هارتون، ومذيع البرامج التلفزيونية والإذاعية الأمريكي، آندي كوهن، والمنتج السابق في هوليوود، هارفي وينشتاين، أن نتيجة اختباراتهم بخصوص الفيروس كانت إيجابية أيضا.
بدوره، شهد عالم الرياضة حالات عديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ لم يسلم نجوم الدوري الأمريكي للمحترفين من هذا الوباء الذي أصاب لاعبي كرة السلة رودي غوبرت، ودونوفان ميتشل، وكريستيان وود، وكيفن دورانت.
ولم تستثن هذه الجائحة عالم المستديرة الساحرة، حيث أصابت المدربين فاتح تيريم (غلطة سراي)، وميكيل أرتيتا (أرسنال)، وكذا اللاعبين دانييل روجاني، وكالوم هدسون-أودوي، وباولو ديبالا، وباولو مالديني، وبليز ماتويدي، وإزيكييل غاراي، ومروان فلايني.
وفي عالم السياسة، لم تتأخر الإصابات عن الظهور. ففي فرنسا، جاءت نتيجة فحوص ثلاث شخصيات سياسية إيجابية. ويتعلق الأمر بكل من الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الانتقال الإيكولوجي، إيمانويل وارغون، والوزير المنتدب أيضا لدى الوزارة نفسها، برون بوارسون، وكذا وزير الثقافة، فرانك ريستر.
وفي بولونيا، ثبتت إصابة وزير البيئة، ميشال فوس، والنائب في البرلمان الأوروبي، ميخال ووس، ونائب رئيس حزب الفلاحين، آدم غاروباس.
ولم يفلت كبير المفاوضين الأوروبيين في قضية “بريكسيت”، ميشيل بارنييه، من براثن فيروس كورونا، لتثبت إصابته هو الآخر ب”كوفيد-19”.
وفي إسبانيا، أصيب رئيس الحكومة المحلية لجهة كتالونيا (جنراليتات)، كيم تورا، بالفيروس هو الآخر.
أما في كندا، فقد اضطرت صوفيا غريغوار ترودو، زوجة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، للالتزام بالعزلة الصحية الذاتية إثر ثبوت إصابتها بالفيروس عقب عودتها من المملكة المتحدة.
وفي الولايات المتحدة، ثبتت إصابة كل من ممثل ولاية فلوريدا، ماريو دياز بالارت، وسفير الولايات المتحدة في واغادوغو، أندريو يونغ، والمدير التنفيذي لهيئة الموانئ في نيويورك ونيو جيرسي، ريك كوتون. كما أصيب رئيس الأمانة الخاصة للتواصل بالرئاسة البرازيلية، فابيو واجنغارتن، ورئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، دافي ألكولومبر.
من جهته، شهد المغرب تعرض وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، السيد عبد القادر اعمارة، للإصابة بفيروس كورونا عقب عودته من مهام رسمية بدول أوروبية. وأكد الوزير، الذي يلازم بيته منذ 14 مارس الجاري، أن حالته الصحية مطمئنة.