سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
ليما – سلطت اليوميتان البيروفيتان “لاراثون” و “برينسا 21” الضوء على الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتصدي لجائحة كورونا بإفريقيا، مشيرتين إلى أن ذلك يندرج في إطار السياسة الإفريقية للمملكة الرامية إلى جعل القارة “متضامنة وموحدة ومزدهرة”.
وهكذا، كتبت صحيفة “لاراثون” واسعة الانتشار، أن وباء كورونا “لا يوقف السياسة الخارجية الاستباقية لملك المغرب محمد السادس وهي سياسة تهدف إلى جعل إفريقيا متضامنة وموحدة ومزدهرة”، مشيرة إلى أن جلالة الملك هو أول رئيس دولة في القارة يقترح إطلاق مبادرة إفريقية للتصدي لجائحة كورونا.
وفي هذا الصدد، ذكرت بالاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس مؤخرا على التوالي، مع فخامة السيد ألاسان واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وفخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، مضيفة أن جلالة الملك اقترح خلال هذه المحادثات إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها للجائحة.
ووصفت الصحيفة مبادرة جلالة الملك ب “الواقعية التي تقوم على العمل وتسمح بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة” لمجابهة تداعيات الوباء على القطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي السياق ذاته، كتبت أن مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس كانت محط تقدير من قبل البرلمان الإفريقي الذي أشاد باقتراح جلالة الملك الرامي إلى تقاسم المعرفة والتكنولوجيا مع بقية دول القارة.
من جهتها، ذكرت “برينسا 21” أن المغرب، الذي تجمعه أزيد من ألف اتفاقية مع البلدان الإفريقية، هو ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا والأول في غرب القارة.
وفي هذا الصدد، أكدت أن جلالة الملك جعل إفريقيا في صلب أولوياته من خلال إطلاق العديد من المبادرات، مبرزة الجهود التي تبذلها المملكة لكبح انتشار وباء كورونا على المستويين الوطني والقاري.
وخلصت إلى أن حزمة الإجراءات التي اتخذتها المملكة لكبح انتشار وباء كورونا منذ ظهور أول حالة إصابة بالبلاد جعلت من المغرب نموذجا في تدبير الجائحة بالمنطقة.