سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
هز انفجار ضخم في مرفأ بيروت ما أسفر حسب إحصاءات أولية عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة أكثر 3000، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن “حريقا كبيرا اندلع في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت اصداؤها في العاصمة والضواحي”، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء هرعت إلى المكان وتعمل على إخماد النيران.
وأعلن مدير عام الجمارك بوقت لاحق أن مادة النيترات هي سبب الانفجار الضخم في مرفأ بيروت.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن هناك إصابات وأضرارا كبيرة في المنازل والسيارات في منطقة اوتوستراد الكرنتينا المحاذية للمرفأ جراء الانفجار الذي وقع.
وزير الصحة اللبناني حمد حسن أكد أن هناك عددا كبيرا من الإصابات، موعزا لكل المستشفيات بإستقبال الجرحى على حساب وزارة الصحة العامة.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن عدد الإصابات لا يحصى وأن فرق الصليب الأحمر تعمل على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
كما تعمل فرق الجيش والقوى الأمنية على تسهيل حركة السير لإفساح المجال أمام سيارات الإسعاف والدفاع المدني للتحرك.
وأعلن الصليب الأحمر أن “أكثر من 30 فرقة تستجيب لإسعاف المصابين بعد الانفجار في مستودع المفرقعات في مرفأ بيروت”.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن “الانفجار وقع عند مدخل بيت الوسط في بيروت، وهو مقر إقامة رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وسمعت أصداؤه في أرجاء العاصمة”، وأفادت قناة “LBCI” بأن الحريري بخير ويتابع اتصالاته، كما استقبل رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ونجله تيمور للإطمئنان عليه.
من جهو أخرى، نقلت قناة “أو تي في” اللبنانية عن مصادر مقربة من حزب الله نفيه ما يتم تداوله عن ضربة إسرائيلية لأسلحة للحزب في مرفأ بيروت.
وتفقد محافظ بيروت مروان عبود مكان وقوع الانفجار في المرفأ، كاشفا عن فقدان الاتصال بعناصر من فوج إطفاء بيروت في مكان الحريق.
وأشار عبود إلى أن بيروت منكوبة وهناك دمار كبير وما حصل غير مسبوق.
المصدر: RT