مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
جوهانسبورغ – سلط موقع “اندبندنت أولاين” الإخباري الجنوب إفريقي، الضوء على الدور الذي لعبه المغرب في تسهيل الحوار بين الأطراف الليبية.
وأكدت البوابة الإخبارية، في مقال نشرته اليوم الأحد، أن الاجتماعات التي عقدت ما بين 6 و10 شتنبر الجاري ببوزنيقة بين وفدي المجلس الأعلى للدولة الليبي وبرلمان طبرق “أسفرت عن اتفاقات إيجابية لإنهاء الخلافات” بين مختلف الأطراف الليبية.
وكتب الموقع الجنوب إفريقي أن “الطرفين دعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم جهود المغرب الرامية إلى توفير الظروف الملائمة وخلق المناخ المناسب للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا”.
وأشار أيضا إلى أن الطرفين أعلنا، في بيانهما الختامي المشترك، عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية.
وأضافت البوابة الإخبارية أن الوفدين الليبيين اتفقا أيضا على استرسال هذا الحوار واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.
وذكرت أيضا أن الوفدين جددا شكرهما وعرفانهما للمغرب ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم والمساندة لتجاوز الأزمة الليبية وتحقيق آمال الشعب الليبي وتطلعاته لبناء دولة مدنية ديمقراطية ينعم فيها بالسلام والأمن والاستقرار.
كما سجل ذات الموقع أن هذه اللقاءات جرت في “أجواء ودية وأخوية سادها التفاهم والتوافق”.
وسلطت كذلك الضوء على تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي أكد أن التوافقات التي تمخضت عنها لقاءات وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي، أكدت قناعات المملكة بأن الليبيين قادرون على إيجاد حلول لمشاكلهم بأنفسهم ولا يحتاجون إلى وصاية ولا تأثير.
ونقلت “اندبندنت أولاين” أيضا عن السيد بوريطة قوله إن المملكة كانت دائما على قناعة بأن المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي هما النواة الصلبة لأي تقدم نحو بلورة حل حول القضايا التي تهم الأزمة الليبية.
وشدد الوزير، يضيف الموقع الإخباري، على أن التوافقات الهامة التي توصل إليها الوفدان “ليست مجرد إعلان نوايا أو توصيات، بل هي تفاهمات وقرارات ملموسة تهم مؤسسات وقضايا لها تأثير مباشر على الحياة اليومية للشعب الليبي”.
(و م ع)