سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
طنجة – انطلقت، اليوم الاثنين بطنجة، جولة جديدة من الحوار الليبي بين وفدين يمثلان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب الليبي.
ويقود وفد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في هذا الاجتماع التنسيقي ضمن جلسات الحوار الليبي محمد أبو سنيه، فيما تقود وفد مجلس النواب السيدة عائشة شلابي.
وتروم هذه الجولة من الحوار، التي تندرج في سياق جلسات (13 + 13)، التشاور حول الحوار الجاري في الجمهورية التونسية، وتوحيد الرؤى حول المسارين السياسي والدستوري بليبيا.
وتأتي هذه الجولة الجديدة بعد جولتين سابقتين بمدينة بوزنيقة (6 – 10 شتنبر و 2 – 6 أكتوبر) واللتين توجتا بالتوصل إلى “تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في دجنبر 2015 بالصخيرات”.
وكان البيان الختامي الصادر عن الجولة الثانية للحوار الليبي قد أكد أن “إنجازات جولات الحوار بالمملكة المغربية بين وفدي المجلسين، تشكل رصيدا يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي”.
كما انعقد بمدينة طنجة على مدى الأسبوع الماضي الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي والذي توج بإصدار بيان نص على عقد جلسة التئام مجلس النواب، مباشرة بعد العودة إلى ليبيا، لإنهاء حالة الانقسام بمجلس النواب وباقي المؤسسات، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق إطار دستوري وإنهاء المرحلة الانتقالية، في أجل لا يتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب.
(و م ع)