بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
ترأست صاحبة السمو الأميرة للا زينب، اليوم الخميس، بالرباط مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والعصبة المغربية لحماية الطفولة.
وذكر بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة أن “صاحبة السمو الأميرة للا زينب، استقبلت يومه الخميس 10 دجنبر 2020، بمركز للا مريم للأطفال المحرومين من الأسرة بالرباط، السيدة جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، مرفوقة بالسيد العربي تابث، الكاتب العام للوزارة، والسيد المهدي الوسمي مدير مؤسسة التعاون الوطني إلى جانب مسؤولين بالإدارة المركزية للقطاع”.
وأكد البلاغ أنه خلال هذا الاستقبال، أثنت سمو الأميرة للا زينب على علاقات التعاون المتميزة التي تجمع بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والعصبة المغربية لحماية الطفولة، مؤكدة على أهمية اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين في إطار البرنامج الوطني المندمج لحماية الطفولة والتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة.
وبموجب هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، تلتزم وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بالمساهمة في الدعم المالي الذي يتطلبه تشييد مركب سوسيو تربوي بمدينة القنيطرة موجه للإيواء والتكفل بالأطفال المحرومين من الأسرة، وذلك على غرار مساهمات شركاء آخرين لجهة الرباط- سلا- القنيطرة (المجلس الجهوي والمجلس الجماعي للقنيطرة).
ومن جهتها، تلتزم العصبة المغربية لحماية الطفولة بضمان إتمام أشغال بناء وتجهيز المركب المذكور، بالإضافة إلى تعبئة الموارد البشرية والمالية الضرورية لتسييره طبقا للمساطر الجاري بها العمل.
وفي ختام حفل التوقيع، استعرض الطرفان مختلف جوانب التعاون والتنسيق خاصة في ما يتعلق بتنفيذ البرنامج المندمج لحماية الطفولة عموما، والأطفال المحرومين من الأسرة، والأطفال في وضعية إعاقة على وجه الخصوص، إلى جانب كل مبادرات الدعم التي تهدف إلى تبسيط مساطر صرف منح الدعم السنوي المقدمة من طرف مؤسسة التعاون الوطني لمراكز الاستقبال التابعة للعصبة، وكذا تقوية آليات الوقاية من الإهمال والنهوض بكفالة الأطفال نزلاء مراكز الاستقبال بمختلف جهات المملكة، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وأشار البلاغ، إلى أنه وقبل انطلاق حفل التوقيع على اتفاقية الشراكة برئاسة صاحبة السمو الأميرة للا زينب، قامت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والوفد المرافق لها، بزيارة لمختلف مرافق مركز للا مريم، حيث قدم لهم المسؤولون بمختلف مصالح المركز، كافة الشروحات حول شروط التكفل بالنزلاء، ومختلف الخدمات المقدمة للمستفيدين بالمؤسسة، تحت إشراف وتأطير العاملين المختصين في مجال حماية الطفولة.
(و م ع)