agora.ma
بعد صدور القرار التاريخي عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد فيه اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه كاملة، أوضح البيت الأبيض بأن إقامة دولة مستقلة في “الصحراء الغربية” ليس خيارا واقعيا لحل الصراع.
هذا الصراع، الذي يجزم بخصوصه المغرب أنه مفتعل لأن التاريخ والجغرافيا والثقافة والقانون يؤكدون مغربية الصحراء.وأكد البيت الأبيض، مساء اليوم الخميس 10 دجنبر الجاري، على ضرورة الدخول في مناقشات دون إبطاء او تأخير على أساس خطة المغرب للحكم الذاتي كإطار للتفاوض.
مرت عقود، والمغرب يجاري هذا النزاع المفتعل، وبدل كل الجهود بتنسيق مع الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق عليه ينهي هذا النزاع. وفي نهاية المطاف حسم المغرب في طبيعة الحل السياسي حين قدم مشروعه المتكامل حول الحكم الذاتي، وهو المشروع الذي اعترف المجتمع الدولي بجديته ونجاعته.
وفي 13 نونبر الماضي وضع المغرب حدا لاستفزازات ميلشيات البوليساريو ومن يقف وراءها، إذ تدخلت القوات المسلحة الملكية لتطهير معبر الكركرات ومحيطه واعدة الحركة التجارية المعهودة إلى المعبر المذكور.