يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يحتوي 90% من الشمندر على الماء، يؤكل نيئًا أو مطبوخًا حسب الرغبة. غني بالعناصر الغذائية، الألياف ومضادات الأكسدة، وله فوائد صحية كبيرة.
إليكم خمسة أسباب تجعلكم تدخلون الشمندر إلى نظامكم الغذائي:
تنظيف الكبد
الشمندر غني بالفلافونويد والبيتا كاروتين، يمكن استهلاكه كعصير، يزيل السموم المتراكمة في الجسم، يعزّز الهضم، وينظّف الكبد لحمايته من الالتهابات، وفق ما ورد في موقع «سي نيوز» الفرنسي.
المحافظة على صحّة العيون
تحتوي أوراق الشمندر على الكاروتينات، مما يجعل هذه الخضار مضادات أكسدة قوية، حليفتًا لحماية الأعين.
في الواقع، الشمندر يساعد على إبطاء ظهور إعتام عدسة العين والأمراض المتعلّقة بشبكية العين. تُجهّز أوراق الشمندر كما تُعدّ السبانخ.
حماية للقلب
يحتوي الشمندر على الفيتامينات والمعادن التي تساعد على استعادة الطاقة للجسم المتعب. يتألف من النترات، ما يخفض ضغط الدم. بفضل قوة الشمندر المضادة للأكسدة، تساعد هذه الخضار أيضًا في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة. يحمي البيتانين أخيرًا أعضاء أخرى في الجسم، مثل الرئتين. ويمثّل هذا الطعام مضادًا قويًا للسرطان، بشرط تناوله بانتظام.
ضمان بشرة مشعّة
تستخدمه العديد من العلامات التجاريّة في مستحضرات التجميل، لمنع شيخوخة الجلد، ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. على شكل قناع، يعيد الشمندر إشراقة البشرة ويجلب لمعانًا للشعر.
تحسين الأداء الرياضي
مثل ألواح الطاقة أو الموز، غالبًا ما يضيف الرياضيّون عصير الشمندر إلى نظامهم الغذائي. يتمّ تحويل النترات الموجود إلى نيتريت ثم إلى أكسيد النيتريك. تتّسع الأوعية الدموية، ينخفض ضغط الدم، وتزداد تروية القلب. ويتم أكسجة العضلات بشكل أفضل. لذلك، عبر أكل الشمندر بانتظام، يلاحظ الرياضيّون أن أداءهم يتحسّن، كما أنّ التعافي بعد التمرين يصبح أسرع.