يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
جوهانسبورغ – بمناسبة تخليد الذكرى السابعة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، أنجزت سفارة المغرب ببريتوريا “بودكاست” مدته 37 دقيقة بعنوان “الأساطير والحقائق.. فهم النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”.
وتتوخى هذه المبادرة، التي تستهدف الرأي العام في جنوب إفريقيا غير المطلع على القضية الوطنية أو المُضَلل بشأنها، فضح الأكاذيب والوقائع المحرفة والروايات المتحيزة لأطراف مغرضة تهدف، عن طريق الخداع والتلاعب، إلى زرعها في الوعي الجمعي وذاكرة بلاد قوس قزح.
كما يتوخى، “البودكاست” بحمولته التربوية، وباعتباره تمرينا لتسليط الضوء على الوقائع ووضعها في سياقها العام، بالحقائق والحجج الدامغة ، دحض المزاعم والإدعاءات المغلوطة التي لا تكل عن الترويج لها إيديولوجيا عفا عنها الزمن.
وانطلاقا من دلائل تؤكد الهوية المغربية الراسخة للصحراء المغربية إلى تقديم الحقائق القانونية مرورا بالديناميات الأممية، يجيب سفير المغرب بجنوب إفريقيا السيد يوسف العمراني بالتفصيل عن ثمانية أسئلة للصحافية جانيس غرافر، لتصحيح سوء الفهم وتنوير الرأي العام الجنوب إفريقي الذي تم شحنه لفترة طويلة بخطاب بغيض وبأكاذيب جبهة “البوليساريو” ومسانديها .
هذا البودكاست، الذي تم إنجازه باللغة الإنجليزية، يتم بثه على نطاق واسع عبر العديد من المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي في جنوب إفريقيا وخارجها وفي المنطقة الجنوبية من القارة الإفريقية.
وأكد الدبلوماسي المغربي أن للمغرب قضية مشروعة وأن كافة الوقائع مجتمعة للتعبير، بأكبر قدر من الوضوح وبأبسط اللغات، عن الحقائق الحالية والماضية التي أكدت على الدوام وعززت النهج المغربي المتسم بالمسؤولية والعدل والاستقامة .
وشدد على أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، وافتتاح عدد كبير من القنصليات العامة للدول الشقيقة والصديقة في الداخلة والعيون، وبشكل عام، مواقف المجتمع الدولي تترجم في مجملها سيادة القانون على الإيديولوجيا، والوحدة على الانقسام والمنطق على الأنباء الزائفة.
(و م ع)