يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكورا بريس
عادت قنوات الصرف الصحي الجزائرية إلى لعب ورقة الاستفزاز ضد المغرب، وتوجيه إساءة جديدة تستهدف رموز المملكة ومؤسساته السيادية، خصوصا بعد أن غاض جنرالات الجزائر واعلامها المنحط، الانتصارات الديبلوماسية والعسكرية التي يحققها على أرض الواقع.
اختار الإعلام العسكري هذه المرة قناة للصرف الصحي “قناة النهار ” لتحاول الاستفزاز والتهكم على رموز المملكة، وفي مقدمتهم ملك البلاد في برنامج بئيس، حيث بثت هذه القناة مؤخرا برنامجا يسمى “طالع هابط” خصص حلقته لاستهداف رموز المغرب، حيث أطلق مقدم البرنامج “الفقيه النمي” كلمات ستهدف الملك والمغرب، ووحدته الترابية، في سياق تطاول مفضوح ورخيص.
ما لا يستسيغه هذا النوع من الاعلام بالجزائر أن مكانة الملك محمد السادس مطبوعة في قلوب المغاربة وأن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تثبيت مكانته إقليميا ودوليا بالملموس، دبلوماسيا واقتصاديا وأمنيا.
حكام الجزائر أصابهم الفزع والجنون وهم يتابعون إشادات دولية وازنة بالطريقة التي تعامل بها المغرب مع جائحة كورونا، وبتمنكه من توفير اللقاحات.
وتتواصل هيستيريا حكام الجزائر والإعلام الموالي لهم وهم يتابعون الاشادات الدولية الرسمية بفعالية المؤسسات الأمنية المغربية، وقدرتها على المساهمة في إحباط عمليات إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية وفي فرنسا.
هذه هي الضربات الموجعة، التي تقض مضجع بلاد لا رئاسة فيها ولا مؤسسات قائمة الذات. بلاد تتصرف في مصيرها ومصير شعبها عصابة، كما يسميها حراك الشعب الجزائري.