سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات الموريتانية- المغربية “صلبة”، وأنها عرفت “قفزة مهمة إلى الأمام خلال السنوات الأخيرة”، مشيرا إلى الطموح المتبادل لتعزيزها “في مجال التبادلات التجارية و الثقافية”.
وقال السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد، في ندوة صحافية عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إن هناك إرادة وتوجيهات سياسية من قائدي البلدين للدفع قدما بالعلاقات بين المغرب وموريتانيا.
وأضاف أن مباحثاته مع السيد بوريطة تناولت انعقاد اللجنة العليا المشتركة، التي سيترأسها رئيسا حكومتي البلدين، موضحا في هذا الصدد، لقد “قررنا معا أن نرفع مستوى لجنة المتابعة التي كانت إلى حد الآن يرأسها الوزراء المندوبون” إلى مستوى الوزراء. وأعرب عن أمله في أن تنعقد هذه اللجنة في أقرب الآجال.
وبعدما أكد على الإرادة الكبيرة التي تطبع العلاقات السياسية بين البلدين، والتي تتجلى أساسا، في “التنسيق وتشابه المواقف”، أوضح الوزير الموريتاني أن الإرادة الاقتصادية، “ليست على مستوى الطموح السياسي الذي نحن فيه اليوم”.
كما أبرز أن موريتانيا “تشيد دائما بما يقوم به المغرب من تكوين لأطرها في كافة المجالات، وبما تمنحه سنويا لمئات من الطلبة الموريتانيين الذين يدرسون في الجامعات المغربية”، مشيرا إلى أن هذا الأمر “ليس بالشيء الجديد بل يحدث لما يزيد عن 30 سنة وكانت له نتيجة كبيرة في موريتانيا، يعترف بها الشعب الموريتاني”.
(و م ع)