نظمت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، اليوم السبت 24 يوليوز 2021 بالرباط، ندوة صحافية حضرها أعضاء هة الدفاع جنبا إلى جنب موكليهم، حفصة بوطاهر ومحمد آدم.
وشكلت الندوة مناسبة لتسليط الضوء على المزايدات التي عقبت صدور الأحكام في حق حل من عمر الراضي وسليمان الريسوني.
وعبرت الضحية حفصة بوطاهر عن عدم رضاها عن المدة السجنية في حق الراضي، مشيرة إلى إنها عقوبة مخففة بالنظر إلى خطورة الأفعال التي ارتكبها في حقها.
الشيء نفسه عبر عنه محمد آدم، ضحية الريسوني، الذي أقر أن الحمم لم ينصفه مثلما وجب، وأنه ما يزال يتعرض لحملة تشهير وسب وقذف من طرف من يدعون أنهم يحملون لواء حقوق الإنسان.
كما كشف الضحايا عن عدم رضاهم عن التعويضات التي حكمت بها المحكمة، وأن ذلك لم يجبر ضررهم.