حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
درءا لكل إشاعة من شأنها أن تزور الحقائق وتسقط الاتهام على الأبرياء، كانت النجمة المغربية العالمية نورا فتحي ضحية قضية غسيل أموال تتعلق بشخص نظم حفلا كانت ضيفته الأولى الفنانة نورا فتحي إلى جانب فنانة أخرى.القضية حسب مصادر إعلامية هندية، أن الفنانة نورا فتحي التي تحظى باحترام واسع في الأوساط الهندية والعالمية نظرا لفنها العالمي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية، تلقت عرضا من طرف أحد المنظمين بالهند الذي أشرف على تنظيم حفل فني كانت نجمته الأولى نورا فتحي، وبعد انتهاء الحفل تسلمت الفنانة المغربية مستحقاتها المالية لتغادر كالعادة.
وأضافت المصادر ذاتها أن نورا فتحي أن ليس لها علاقة بمنظم الحفل، وتعاملت معه فقط كمنظم حفل، في حين تم استدعاءها لأخذ أقوالها التي لم تخرج عن ما كتب، أي أنها حضرت للحفل كفنانة أدت دورها وتسلمت مستحقاتها وغادرت ولا علاقة لها بمن تبحث عنه الشرطة الهندية.
الخبر انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حمل معظمه تحاملا على النجمة المغربية، قبل أن تكشف الصحافة الهندية الحقيقة بكاملها، حيث إن الأمر بسيط جدا يتعلق بملف بين يدي الشرطة بطله منظم الحفل الذي استدعى نورا فتحي وفنانين آخرين لإحياء حفله الفني، وبذلك تكون النجمة المغربية بخير وعلى خير وخارج أي سياق مشبوه، وهي الآن في حالة نفسية جيدة وتحضر لجديدها الفني الذي ينتظره معجبوها داخل الهند وخارجها، حسب المصادر ذاتها.