يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أشاد الكونغرس البيروفي مجددا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على الصحراء المغربية.
وأعرب البرلمانيون البيروفيون، في مقترح تم اعتماده بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، عن ارتياحهم للتقدم المحرز بين البلدان الموقعة على اتفاقات أبراهام، التي تعتبر “أداة حاسمة من أجل التعايش في كنف السلم والتسامح”.
وجاء في هذا المقترح أن “كونغرس الجمهورية يشيد بالالتزام الراسخ والتشبث المكين للبلدان الموقعة على الاتفاق الثلاثي بالسلام الدائم والاستقرار والتسامح والتعايش بين الشعوب والأمم”.
كما عبر الكونغرس البيروفي عن “خالص التهاني للمملكة المغربية ودولة إسرائيل بمناسبة الذكرى الأولى لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”، مجددا التأكيد على”دعمه لسيادة المملكة ووحدتها الترابية وكذا تأييده لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الواقعي الذي يتوافق مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء “.
وأكدت المؤسسة التشريعية في الوقت نفسه أن “استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين المغرب وإسرائيل هو حدث تاريخي وخطوة كبيرة نحو السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط”.
من جهة أخرى، أبرز المقترح “الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية وموقفها الثابت القائم على حل الدولتين، وكذا الالتزام بالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق نهائي ودائم وشامل للنزاع الإسرائيلي -الفلسطيني”.
وسجل البرلمانيون البيروفيون أنه بعد مضي عام على توقيع هذا الاتفاق الثلاثي “تم ضخ دينامية إيجابية من خلال إنشاء خمس مجموعات عمل تغطي القطاعات الواعدة ، من قبيل البحث والابتكار، والسياحة، والطيران، والزراعة، والطاقة، والبيئة، والتجارة، والاستثمار”.
واعتبر الكونغرس البيروفي أن الاتفاقات “التاريخية” بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل والولايات المتحدة هي”تجسيد للالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والأجيال القادمة”، مضيفا أن اتفاقات أبراهام “تعكس الإرادة لتحقيق السلام والاستقرار ، وتمهد الطريق، وتذكي الأمل في إنهاء النزاعات التي يطول أمدها على حساب رفاهية وازدهار شعوب منطقتي المغرب العربي والشرق الأوسط”.