قال الخبير المكسيكي في العلاقات الدولية، رامون لوبيز فيكانيا، إن الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، ومن خلال دعوته “جميع الأطراف إلى استئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية”، يجدد التأكيد على تورط الجزائر في إطالة أمد هذا النزاع المفتعل.
وأبرز أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الأمريكيتين بمكسيكو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السيد غوتيريش أكد أن الجزائر معنية بشكل مباشر بهذا النزاع المفتعل، ولا سيما عبر دعوته إلى الحوار بين جميع الأطراف، في إطار العملية السياسية الأممية، المتمثلة في الموائد المستديرة.
واعتبر الجامعي أن مواصلة رفض الجزائر للقرار 2602 لمجلس الأمن، الذي يكرس مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة المغرب، الجزائر، موريتانيا و+البوليساريو+، يكشف محاولاتها بطرق مختلفة عرقلة الحوار السياسي، بما يخدم أطماعها غير المشروعة في المنطقة.
وأكد الخبير المكسيكي أن الإطار الحصري الأممي للعملية السياسية هو الكفيل بالتوصل إلى حل دائم ومتوافق عليه حول الصحراء المغربية، مضيفا أن ذلك يبدأ بقبول الجزائر العودة إلى المفاوضات الأممية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد دعا خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، جميع أطراف النزاع حول الصحراء المغربية إلى استئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل لهذا النزاع الإقليمي.