الصورة: أتساءل دائما، ماذا أخذ المريد من الشيخ في نهاية المطاف؟!
حسن بنجاح، لا يكف عن “تبراحت”، و”التبراح”، عبر حائط مبكاه الفيسبوكي، إلى درجة أن “بليته” هذه جعلته لا ينتبه إلى ضرورة احترام ذكاء الرأي العام، وثقافة المتخصصين في القانون الدولي والعلاقات الدولية، والمهتمين والمتتبعين والمراقبين أيضا.
كيف يخلط بنجاح عنوة، بين منع “جذبة طلابية تجارية في أصلها” وبين السفيه من القول من قبيل أن المغرب “يعيش تحت حماية الحاكم العام للكيان الغاصب”!.
هي كذلك ثقافة تسطيح الأشياء والعزف على أوتار دغدغة عواطف الأتباع. مؤكد أن نظر بناجح وأمثاله لا يرى أبعد من أرنبة أنفه، فلا هو يفقه في المتغيرات الطارئة إقليميا ودوليا، ولا هو يفقه في الصالح والطالح لقضية القدس وفلسطين عموما. هي فقط شعارات تجارية، لا يتردد “بنخاسر” وشلته في ترديدها بمناسبة وبدون مناسبة، لأنها الأصل التجاري المتبقي لهم بعد أن خسروا كل شيء.
من جهة أخرى يبدو جليا أن أمثال حسن بناجح من “شلة امساميم المغرب”، في حاجة من حين لآخر لما يشبه تصفية دمائهم لتخفيف حدة السم فيها، وفي هذا الصدد نهمس في أذني “سي حسن”، أفرغ ما في جعبتك من سم، فالمغرب يعرف جيدا منطلقات سيره وأهدافها لصالح الوطن وكل المجتمع، وليس لصالح شلة أو فئة.