فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
القدس المحتلة – نُظم مساء أمس الثلاثاء بالقدس ،الملتقى الرمضاني الأول للأشخاص في وضعية إعاقة ، وذلك بتمويل ورعاية من وكالة بيت مال القدس الشريف.
وتميز هذا الملتقى ، الذي نظمته ” الجمعية العربية للأشخاص مع إعاقة في القدس ” تحت شعار ” القدس نرعاها بالهمم “، بحضور ممثلي الجمعيات المقدسية المُهتمة بهذه الفئة وعدد من منتسبي هذه الجمعيات ، بتقديم الوكالة دعما مُهما من التجهيزات البيوطبية، عبارة عن كراسي متحركة من النوع الجيد ، ومعدات خفيفة لمساعدة الأشخاص في وضعية الإعاقة السمعية البصرية ، مع ساعات ذكية لتسهيل الكتابة والقراءة.
وأعلنت الوكالة خلال هذا اللقاء ، الذي يندرج ضمن برنامجها الخاص بالمساعدة الإنسانية والاجتماعية الذي أطلقته منذ بداية رمضان الجاري ، عن تحديد يوم 12 أبريل من كل سنة كمُلتقى سنوي للأشخاص في وضعية الإعاقة.
وقال السيد محمد سالم الشرقاوي ، المدير الملف بتسيير الوكالة في كلمة تلاها بالنيابة عنه السيد إسماعيل الرملي ، منسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس ، إنه ” إذا كانت الأمم المتحدة قد أعلنت عام 1992 عن تخصيص يوم 3 دجنبر من كل عام يوما عالميا للأشخاص في وضعية الإعاقة ، فإن وكالة بيت مال القدس الشريف تعتزم تخصيص يوم 12 أبريل من كل عام ، ملتقى سنويا خاصا بهذه الفئة من أصحاب الهمم من سكان القدس “.
وتابع ” أن مبادرة الوكالة لجعل يوم 12 أبريل ملتقى سنويا للأشخاص في وضعية إعاقة في القدس ، ليس ترفا ، بل يعكس رغبتنا الجماعية في تكريس الطابع الاجتماعي والإنساني في البرامج التي نُنفذها في القدس ، بتعليمات كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ، من خلال برامج ومشاريع نوعية “.
وأكد أن من ” واجب الوكالة أن تُساهم ، قدر الإمكان ، في تقديم المساعدة الممكنة لهذه الشريحة من المجتمع لتمكينهم من التمتع الكامل ، على قدم المساواة ، بالحقوق التي يتمتع بها غيرهم ، بما في ذلك الحق في التعلم ، وفي الصحة وفي العمل وفي الحركة ، والتجوال “.
من جهته ، أعرب السيد مصطفى أبو زهرة ، رئيس ” الجمعية العربية للأشخاص مع إعاقة عن تقديره وامتنانه لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،على رعاية الوكالة للملتقى وتقديم الدعم للأشخاص في وضعية الإعاقة .
وأشاد بالعمل الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس في المدينة المقدسة والدينامية الجديدة التي تشهدها في مواكبتها لكافة شرائح المقدسيين ، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون الوثيق مع الوكالة.
وكانت وكال بيت مال القدس الشريف أطلقت منذ بداية شهر رمضان الجاري حملة المساعدة الاجتماعية والإنسانية اشتملت على برنامج المساعدة الغذائية الذي استفادت منها 400 عائلة مُحتاجة ، وبرنامج التنشيط الثقافي مع المراكز الثقافية في القدس وهي “يبوس” و”المسرح الوطني الفلسطيني” ، وبرنامج التنشيط المجتمعي مع جمعيات “برج اللقلق” و”الجالية الإفريقية بالبلدة القديمة”، بالإضافة إلى ملتقى ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص في وضعية الإعاقة.