بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
اعتقل رجال الدرك الملكي بمنطقة سيدي يحيى الغرب، بالتنسيق مع المركز القضائي للدرك بمدينة الخميسات، أمس الأحد، سبعة مشجعين لجمهور المغرب الفاسي، بتهمة قتل مشجع للجيش الملكي، كما أوقف الدرك شخصان آخران يرافقان القتيل، الذي كان يرتدي قميص الفريق العسكري وقت الجريمة.
وحسب مصدر “لوماتان سبورت” فإن المشجعين السبعة المحسوبين على جمهور المغرب الفاسي، كانوا في طريق عودتهم من مدينة المحمدية، بعد المباراة التي جرت أمس الأحد بملعب البشير، بين شباب المحمدية والمغرب الفاسي لحساب الجولة 23 من البطولة الوطنية الاحترافية، وقرروا دخول منطقة علال البحراوي من أجل تناول وجبة العشاء قبل استكمال طريقهم لمدينة فاس، عبر الطريق الوطنية رقم 6، مضيفا أن المشجعين السبعة، لمحوا مشجعا للجيش الملكي يرتدي قميص الفريق، فبادروا إلى الاعتداء عليه، باستعمال اسلحة بيضاء خلفت عدة طعنات في جسده أفضت به إلى الموت، لحظات قليلة بعد الاعتداء عليه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الدرك الملكي وضع المعتقلين تحت الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، إثر عملية مطاردة ، بعد لوذهم بالفرار على متن سيارة رباعية الدفع عبر الطريق الوطنية، وتمكن من توقيفهم بمحاذاة جامعة عين عرمة التابعة لأقليم مكناس، في الوقت الذي أوقف شخصان كانا رفقة القتيل الذي لا يتجاوز 19 سنة، بسيدي علال البحراوي من أجل استكمال البحث.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المعتقلين السبعة يشتبه في تناولهم مواد مخدرة ساهمت بشكل كبير في ارتكابهم جريمة القتل، حيث لفظ المشجع العسكري “عمر” أنفاسه الاخيرة جراء توجيه طعنات قاتلة في البطن، مرتكبين جريمة اهتز لها سكان المنطقة الذين لم يتعودوا على مثل هذه الجرائم المرتبطة بالعنف الرياضي المرتبط أساسا بكرة القدم.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن رجال الدرك اعتقلوا الشخصين اللذان كانا برفقة الضحية، من أجل تعميق البحث معهما للوقوف على أسباب هذه الواقعة المؤسفة، التي تعد امتدادا لظاهرة الشغب والعنف الرياضي، بين عناصر من جمهوري المغرب الفاسي والجيش الملكي، خلال دور سدس نهائي كأس العرش الذي جرى بالرباط، وخلف خسائر مادية وجرحى، وعشرات المعتقلين من الجانبين ما يزالون طور المحاكمة.
عن موقع لو ماتان سبور