هل هي غرفة نومه أم غرفة من داخل أحد الفنادق الفاخرة؟ سؤال وجب طرحه، بما أن محمد زيان يعتبر نفسه شخصية عمومية ب”أخلاق عالية”، وبأن “الملائكة تحرصه”!
المؤكد أن السيدة التي نشرت الصورة وهي جنبا إلى جنب زيان وعلى سرير نوم مبعثر، لا تمت له بصلة قرابة تسمح لهما بهكذا صورة وعلى هكذا سرير، بدليل تعليقها الساقط المرفق بالصورة، عبر تدوينة على حسابها الفيسبوكي: “كل نساء المغرب يتمنين أن يكن في مكاني هذا في غرفة محمد زيان” !!.
المؤكد أيضا أن “الفوطة” الظاهرة في هذه الصورة الشبقية، تذكر كل متتبع لفضائح محمد زيان ب”فوطة” مماثلة في الفيديو الفضيحة برفقة الشرطية المتقاعدة وهيبة خرشش.
“ايستر دحان”، الاسم المستعار للسيدة التي سمح لها زيان بنشر “الصورة الشبقية” التي جمعتهما على سرير نوم مبعثر، سائحة متجولة بين سويسرا وفلسطين وإسرائيل، و”بزاف عليها تكون تطوانية”، وبئس ما نطقت به تجاه المغربيات.
لماذا لا يبادر محمد زيان إلى عرض هذه الصورة على “المنتج السينمائي العالمي الوهمي”، بمقر وهمي في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية؟ ليفكك حقيقة خيوطها، وهل تم اعتماد تقنية الرسوم المتحركة لخلق هذه الصورة الشبقية؟ وليتأكد إن كانت “فوطة ايستر” هي نفسها “فوطة خرشش”؟!
هل سيعقد محمد زيان ندوة صحفية و”يعاود يخرج تاني”، ليواصل إلقاء “تمرياته” على مسامع الرأي العام؟! في سياق شرحه لملابسات هذه الصورة، ليجيب إن كان أخذها عن طيب خاطره وروج لها عن طيب خاطره، أم أن “ايستر دحان” تصرفت في كل شيء من تلقاء نفسها؟!