سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أشاد قرار صادقت عليه الدول المشاركة في الدورة ال 12 لمؤتمر وزراء الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت بإسطنبول، بجهود وكالة بيت مال القدس، في دعم المؤسسات الإعلامية بمدينة القدس.
ونوه قرار “الشؤون الإعلامية”، المصادق عليه خلال أشغال المؤتمر المنظم حول موضوع “مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة”، ب”الجهود التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة القدس، التي يترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، لدعم المؤسسات الإعلامية والمعاهد الصحفية في القدس الشريف”.
وأضافت الوثيقة أن هذه الجهود تنعكس من خلال إحداث “جائزة القدس الشريف” للتميز الصحفي في الإعلام التنموي، والإعلان عن إحداث منحة لتعزيز الحريات في مجال الصحافة والإعلام، وميدالية “الشجاعة والاقدام” التي يخصصها “مرصد الرباط” للملاحظة والتتبع والتقويم التابع للوكالة في القدس، لأحسن الأعمال الصحفية المدافعة عن قيم الحرية والعدالة والسلام.
كما أشاد القرار بالمنح الدراسية السنوية التي تخصصها وكالة بيت مال القدس لطلاب الصحافة والإعلام في القدس، والمؤسسات المتخصصة لتوفير مناخ مناسب للبحث والتكوين، وفق المعايير الحديثة، لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة في هذا المجال.
من جهة أخرى، كلف القرار الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع وكالة بيت مال القدس ووزارة الإعلام الفلسطينية، بالاستمرار في إقامة الندوات الإعلامية حول القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات.
وفي هذا الصدد، اقترحت المملكة المغربية استضافة ندوة دولية حول الموضوع، تجمع خبراء في الشأن الإعلامي والثقافي، لتسليط الضوء على عدد من الجوانب الإعلامية والثقافية المرتبطة بموضوع القدس الشريف.
كما وجه القرار نداء ملحا إلى الدول الأعضاء من أجل تقديم المساعدة لدولة فلسطين لدعم وتطوير قدرات هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، ووكالة الأنباء الفلسطينية، من مقرات ومنشآت وتجهيزات، وتبادل البرامج والخبرات معهما في هذا المجال.
وبحثت الدورة ال 12 لمؤتمر وزراء الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي، عدة ملفات، أبرزها أهمية تكثيف العمل الإعلامي لمصلحة القضية الفلسطينية والقدس الشريف، وتسليط الضوء على الدول الأعضاء في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى دور المنظمة في مجال مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتقديم صورة صحيحة عن الإسلام، ونبذ التطرف والإرهاب في الأوساط الإعلامية.
كما تناول الحدث قضايا تتعلق بتطوير القدرات البشرية والتدريب في أوساط الإعلاميين في العالم الإسلامي.
ومثل سفير المملكة بتركيا، محمد علي الأزرق، المغرب بهذا المؤتمر الذي عرف مشاركة ممثلين عن 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي.