سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
اختتمت مساء السبت بطنجة أشغال الدورة 14 لمنتدى ميدايز MEDays، الذي نظم هذه السنة تحت شعار “من أزمات إلى أزمات: نحو نظام عالمي جديد؟”، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وأصحاب القرار.
وأقيم الحفل الختامي للدورة الرابعة عشرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور رئيس الرأس الأخضر، جوزي ماريا بيريرا نيفيس، ورئيس وزراء أنتيغوا وبربودا، غاستون براون، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري.
ونوه رئيس معهد أماديوس إبراهيم الفاسي الفهري، في تصريح لـ M24، القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام الحفل، بنجاح هذه الدورة الرابعة عشرة التي تميزت بمناقشات “مكثفة” خلال 50 جلسة وطاولة مستديرة بمشاركة أكثر من 250 متحدثا دوليا مرموقا، بما في ذلك رؤساء دول وحكومات ووزراء ورؤساء منظمات دولية ورؤساء شركات ومستثمرين والعديد من الشخصيات من أكثر من 100 دولة.
وقال رئيس معهد أماديوس “بعد أربعة أيام من المناقشات المكثفة ومشاركة شخصيات دولية بارزة، لا يسعني إلا أن أعبر عن سعادتي للنتائج العامة التي حققتها هذه النسخة الرابعة عشرة من منتدى ميدايز”، مبرزا أن التظاهرة تعد حدثا رئيسيا في جدول الأعمال الدولي للمؤتمرات الكبرى”.
وأكد السيد الفاسي الفهري أن “موقع منتدى MEDays يأتي أيضا لأن المغرب يشكل أرضا للنقاش، وأرضا للحوار، تتأسس على الرؤى المتعددة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بخصوص عدد من القضايا والمواضيع”.
وتابع أن المملكة “أرض تستقطب بطبيعة الحال صناع القرار السياسي من أصول مختلفة ليأتوا ويناقشوا هنا في المغرب بهدوء، هذه الأزمات المتعددة التي تحيط بنا، في سياق دولي من الواضح أنه مضطرب للغاية”.
وقال “أعتقد أنه من المهم هنا في طنجة الجمع بين هذه الشخصيات حول هذه المواضيع المختلفة، ولا سيما الشخصيات الأفريقية، لبعث مرة أخرى إشارة إلى أن إفريقيا تريد أن تكون موحدة وذات سيادة ومستقلة بشأن عدد من الأسئلة”.
وتميز الحفل الختامي لهذه النسخة الرابعة عشر من منتدى ميدايز بمنح جائزة MEDays 2022 الكبرى لجمهورية الرأس الأخضر.