فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
أكد منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو-متوسطية والخليج الذي اختتمت أشغاله أمس الخميس بالمدينة الحمراء، دعمه لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب.
جاء ذلك في الخلاصات التي تمخضت عن أشغال جلسة نقاش نظمت في إطار المنتدى حول موضوع “تهديدات الأمن الطاقي” وتمت تلاوتها خلال الجلسة الختامية.
وأكد المشاركون في هذه الجلسة أنه “من الأهمية بمكان دعم مشاريع أنابيب الغاز على غرار أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب من أجل تعزيز سلسلة إمدادات الطاقة على صعيد المنطقة الأورو- إفريقية وإحداث منظومة مشتركة للغاز الطبيعي المسال”، مبرزين الدور المحوري للتعاون شمال/ جنوب من أجل إزالة الكربون في أفق 2050.
كما شددوا على أهمية الحوار السياسي والتعاون والتنسيق الإقليمي لمواجهة الأزمات الطاقية والمناخية الراهنة أخذا بعين الاعتبار الخصوصيات الاقتصادية والطاقية الجيوسياسية للمنطقة الأورو متوسطية والخليج.
كما دعت الخلاصات إلى إحداث مراكز دولية للبحث العلمي تعنى بقضايا الأمن والانتقال الطاقيين وتشمل جميع بلدان المنطقتين، منوهين إلى ضرورة ضمان تمويل ملائم للانتقال الأخضر.
وشكل منتدى مراكش الأول من نوعه، الذي نظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، فرصة لمناقشة القضايا الاقتصادية والبيئية الأكثر إلحاحا في المنطقة الأورو متوسطية والخليج، من خلال جلسات نقاش موضوعاتية أثرى أشغالها برلمانيون من 31 بلدا إلى جانب المسؤولين المعنيين رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص، والأكاديميين والخبراء ورجال أعمال وفعاليات المجتمع المدني.
ورسم النقاش المثمر والغني الذي ميز جلسات المنتدى ملامح مقاربة جديدة في التعاطي مع التحديات الضاغطة التي تواجهها منطقتا البحر الأبيض المتوسط والخليج والتي من شأنها تعزيز التعاون بين هذين الفضاءين الجغرافيين وتكثيف الجهود لمجابهة التحديات المشتركة.