في مقال صدر بصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية قدم السفير الفرنسي السابق في الجزائر “غزافييه دريانكور” ، تقييما نقديا للغاية للسنوات الثلاث من الفترة الرئاسية لعبد المجيد تبون، معبرا عن خشيتِه من تداعيات الوضع السياسي الجزائري على فرنسا.
وقال إن الجزائر الجديدةَ بصدد الانهيار، وتجر فرنسا معها في طريقِها للانهيار، بشكل أقوى من تسبب الأزمة الجزائرية في سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة عام 1958.
وأضاف السفير السابق أن الواقعَ الجزائري ليس كما يرسم لنا ، لقد سقط نظام بوتفليقة الفاسد في عام 2019، و منذ عام 2020، وبعد أسابيع قليلة من الأمل، أظهر النظام الجزائري وجهَه الحقيقي: نظام عسكري، مدرب على أساليب الاتحاد السوفييتي السابق، وحشي، بواجهة مدنية فاسدة كسابقتها التي أسقطها الحراك، مهووسة بالحفاظ على امتيازاتها، وريعها، وغير مبالية بمحنة الشعب الجزائري.