يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أشادت جمهورية زامبيا، اليوم الثلاثاء، ب”الجهود الدؤوبة التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الحكيمة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تنمية القارة” الإفريقية.
وفي بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في زامبيا، ستانلي كاسونغو كاكوبو، جدد الجانبان التأكيد على عزمهما “المساهمة في حل النزاعات في إفريقيا، كما رحبا بالجهود الدؤوبة التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الحكيمة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تنمية القارة”.
وأضاف البيان أن الوزيرين “أجريا محادثات مثمرة، عبرا خلالها عن ارتياحهما لروابط الصداقة والتضامن الممتازة التي تجمع البلدين”، مسجلا أن المسؤولين أشادا بـ “مشاعر التقدير والاحترام” الذي تميز العلاقات بين قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية زامبيا، هاكيندي هيشيليما.
وحسب المصدر ذاته، بحث الجانبان قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، حيث سجلا بارتياح “تطابق وجهات النظر” بشأن مختلف القضايا التي تم تناولها.
وفي هذا السياق، أشاد السيد بوريطة بـ “الدور الهام” الذي تضطلع به جمهورية زامبيا ضمن مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، وبـ “مساهمتها الاستثنائية” لتنمية هذه المنطقة من القارة الإفريقية.
كما جدد الوزير التعبير عن امتنان المغرب لـ “الدعم اللا مشروط” الذي ما فتئت تقدمه زامبيا لمواقفه داخل المنظمات الإقليمية والدولية.
وأضاف البيان المشترك أن الجانبين جددا التأكيد على التزامهما لصالح “التزام سياسي مستدام، وحوار وتبادلات على أعلى مستوى، بوتيرة أكبر، سواء على المستوى الثنائي أو ضمن الآليات الدولية والإقليمية، على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
وفي هذا الصدد، اتفق رئيسا دبلوماسية البلدين على توجيه تعليمات لتمثيليتهما الدائمتين في نيويورك وجنيف وأديس أبابا لتنسيق المبادرات والقرارات المتعلقة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، يضيف البيان.