ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عصر اليوم الأحد بالرباط، حفل تسليم جائزة الحسن الثاني، برسم بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) في دورتها الثانية والعشرين.
وقد أقيمت منافسات هذه الجائزة بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام من 5 إلى 11 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، وجد سموه في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه السادة ، شكيب بنموسى ،وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومحمد صديقي ،وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد مهدي بنسعيد ،وزير الشباب والثقافة والاتصال .
كما تقدم للسلام على سموه السادة فيصل لعرايشي ،رئيس اللجنة الوطنية المغربية، ومحمد اليعقوبي ،والي جهة الرباط -سلا-القنيطرة، وأعضاء مكتب الجامعة الملكية المغربية للفروسية والمستشهرين، وشخصيات أخرى.
وتحت تصفيقات الجمهور الغفير، الذي حج بكثافة إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالخيمة الشرفية حيث تتبع سموه أطوار المباراة النهائية لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الميدالية الذهبية برسم جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية لصنف الكبار لفرسان سربة جهة الدار البيضاء سطات (عمالة الجديدة)، برئاسة المقدم حارث اليوسفي، والميدالية الفضية لسربة المقدم حميد سرفاق من جهة مراكش آسفي (عمالة اليوسفية)، والميدالية البرونزية لسربة جهة الدار البيضاء -سطات بقيادة المقدم أسامة العسري عمالة المحمدية.
كما سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الميدالية الذهبية لفرسان سربة جهة مراكش آسفي برئاسة المقدم أيمن إد سالم عن عمالة تحناوت المتوجة بلقب فئة الشبان، والميدالية الفضية لسربة جهة بني ملال – خنيفرة، رفقة المقدم محمد غرابو من عمالة بني ملال، ثم الميدالية البرونزية لسربة جهة الدار البيضاء- سطات بمعية المقدم بدر زريزع من عمالة المحمدية .
وفي نهاية هذه التظاهرة الكبرى، أخذت للفرسان المتوجين في فئتي الكبار والشبان، صورة تذكارية مع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
كما أخذت لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صورة تذكارية مع مقدمي السربات المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.
وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة” تحت قيادة “المقدم” والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.
ويؤخذ بعين الاعتبار في التنقيط التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
يذكر أن لقب الدورة الـ 21 في فئة الكبار عاد لسربة المقدم ماهير البشير من جهة الدار البيضاء سطات عمالة سطات، فيما آل لقب الشبان لسربة جهة مراكش آسفي، رفقة المقدم أسامة العوسي من عمالة اليوسفية.