بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
أكد عدد من المنتخبين بالسمارة أن الاعتداء الشنيع، الذي استهدف المدينة الأسبوع الماضي، لن يزيدهم إلا تشبثا بمغربية الصحراء، وإصرارا على الانخراط في المسار التنموي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية.
ونددوا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال وقفة احتجاجية نظمت اليوم الأحد، بهذا الاعتداء الشنيع الذي استهدف مدنيين عزل، مؤكدين، في نفس الوقت، تجندهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية ودحض أطروحات الخصوم.
وفي هذا الصدد، أدان رئيس جماعة السمارة مولاي إبراهيم الشريف، الأعمال العدائية التي وقعت بمدينة السمارة، واصفا إياها بأنها “دنيئة” واستهدفت المواطنين الأبرياء.
وقال إن التهديدات “لن تثني عزيمتنا من أجل بذل مزيد من الجهود” لتحقيق التنمية في الأقاليم الصحراوية، مبرزا أن المنطقة تشهد نماء ملحوظا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح أن “الأعمال العدائية لن تساهم في إيجاد حل لمشكل الصحراء المغربية “، مضيفا أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة هي الحل الوحيد القابل للتطبيق لتسوية نزاع الصحراء المغربية.
ودعا المنتظم الدولي إلى الاستمرار في دعم هذه المبادرة “التي تحظى بتأييد كبير”، موجها نداء “للمغرر بهم في مخيمات تندوف من أجل الالتحاق بأرض الوطن الذي يوفر شروط العيش الكريم”.
من جهته، قال رئيس المجلس الإقليمي للسمارة محمد سالم لبيهي، إن الوقفة التي نظمت اليوم بالسمارة جاءت من أجل التعبير عن الاستنكار الكبير للعمليات الاستفزازية التي استهدفت المدينة.
وأوضح أن هذه الأعمال “لن تزيدنا إلا إصرارا على وحدتنا الترابية وتعبئتنا الشاملة”، مبرزا أن هذه الوقفة التنديدية بهذه الأعمال تؤكد أن المغاربة “جسم واحد ومعبئين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس “.
من جانبه، أكد سيدي صالح الإدريسي برلماني من السمارة أن هذه الوقفة تعبير عن التنديد بـ”الأحداث الإرهابية” التي وقعت في مدينة السمارة واستهدفت مدنيين عزل.
وقال إنه “لا يمكن إلا أن ننوه بالمجهودات التي تبذلها السلطات المدنية والعسكرية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”، داعيا المحتجزين في مخيمات تندوف إلى الالتحاق بأرض الوطن.