وصفت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية الزيارة التي قام بها رئيس الدبلوماسية، خوسيه مانويل ألباريس للمغرب، يومي الأربعاء والخميس، بـ “المثمرة”.
وكتبت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، اليوم الجمعة، في رسالة نشرتها على صفحتها بمنصة “إكس” إنها “زيارة مثمرة للوزير ألباريس إلى المغرب على مدى يومين”، مشيرة إلى أن مدريد والرباط جددتا تأكيدهما، بهذه المناسبة، على “علاقات الصداقة والجوار والتعاون القوية القائمة بينهما”.
وأشار المصدر ذاته، في هذا السياق، إلى أنه تم استقبال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خلال هذه الجولة الأولى، في إطار ثنائي، إلى بلد أجنبي منذ بداية الولاية التشريعية الجديدة، من طرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
كما التقى رئيس الدبلوماسية الإسبانية مع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والإسبان وقام بزيارة المدرسة الإسبانية بالرباط.
وتندرج زيارة السيد ألباريس إلى المغرب في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تشهد تطورا مستمرا، ولتعزيز أواصر الصداقة وثبات ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا.
وهي العلاقات التي ما فتئت تزداد تطورا وغنى بفضل الزخم القوي الذي أضفاه عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال لقاء جلالته مع رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز، يوم 7 أبريل 2022.