مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
تم توقيف زعيمي السلفية الجهادية حسن الكتاني وعمر الحدوشي اللذين خرجا مؤخرا من السجن بعفو ملكي في مطار تونس العاصمة، نظرا لكونهما مدرجين باللائحة الممنوعة من دخول التراب التونسي، حسب ما أوردته وزارة الداخلية التونسية، حيث أشار خالد طروش، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، أن هذين الشيخين ممنوعان من دخول تونس نظرا ل”اعتبارات أمنية” دون أن يقدم أية إضافات في هذا الشأن.
يُشار إلى أن كلا من عمر الحدوشي وحسن الكتاني كانا خرجا مؤخرا من السجن بعفو ملكي بعد أن كانا يقضيان عقوبة حبسية بعد الأحداث الإرهابية التي عاشتها مدينة الدار البيضاء سنة 2003، وقد كانا متوجهين إلى تونس بناء على دعوة بعض الإسلاميين التونسيين المحافظين لإلقاء بعض المحاضرات والدروس الدينية، قبل أن يتم توقيفهما بمطار تونس العاصمة ليلة الاثنين.
هذا وقد نظّم العديد من مساندي الكتاني والحدوشي وقفة أمام المطار اليوم مطالبين بالسماح لهما بدخول التراب التونسي، لكن السلطات الأمنية صرّحت أنه ليس هناك حظوظ للسماح لهما بدخول تونس، إذ من المتوقع أن تتم إعادتهما في أول رحلة متجهة إلى المغرب.
أكورا بريس: ن.ح، أسوشيتد بريس