ذكرت وكالة المخابرات السرية الأميركية، أن ثلاثة عناصر آخرين استقالوا منها بسبب فضيحة دعارة في كولومبيا.
وبذلك يرتفع عدد المستقيلين، إلى ستة عناصر تركوا الخدمة بالوكالة بسبب سلوكهم قبيل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كولومبيا لحضور قمة الأميركيتين الأسبوع الماضي.
وقال المدير المساعد لجهاز الخدمة السرية الأميركي بول موريسي، في بيان إن العناصر التي تخضع للتحقيقات الجارية أصبح عددهم 12 عميلاً “متورطين” في الفضيحة.
وأضاف موريسي أن خمسة عناصر تشملهم القائمة وضعوا في إجازة إدارية كما أن التصاريح الأمنية الخاصة بهم لا تزال معلقة انتظارا لنتائج هذا التحقيق.
واتسع نطاق الفضيحة في الأيام الأخيرة، مع تسرب أنباء عن تورط ما لا يقل عن 10 عسكريين أمريكيين أيضا في الفضيحة التي شاركت بها نحو 21 عاهرة في فندق العملاء. وكان الرجال يقيمون في قرطاجنة ضمن وفد مسؤول عن تسيير العمل قبيل زيارة أوباما للمشاركة في قمة الأمريكيتين في قرطاجنة.
ويجري كل من الجيش الأميركي ووكالة المخابرات السرية الأميركية تحقيقات في الفضيحة.
وعلى الرغم من أن الدعارة قانونية في أجزاء من كولومبيا، فإن مثل هذا السلوك يتعارض مع قواعد سلوك العاملين بوكالة المخابرات السرية، وأثار مخاوف لأنه كان من الممكن أن يشكل خطرا أمنيا.
وطفت الفضيحة على السطح إثر نشوب مشادة بين أحد العناصر وامرأة أحضرها معه إلى الفندق حول طلب دفع أموال، مما دفع بالمرأة إلى تقديم شكوى رسمية للشرطة، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.
أكورا بريس: عن موقع “الإمارات اليوم”: واشنطن – د ب أ