فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
خلال جولتنا على أبرز الصحف اليومية نقرأ لكم العديد من العناوين البارزة منها: “الصراع بين الاستقلال والتقدم والاشتراكية يصل إلى البرلمان، و”كيف بدأت العدل والإحسان زحفها على النقابات”ّ، و”الجزائر تعقد أكبر صفحة تسلح في تاريخها” و”سلفيون يتوعدون حكومة بنكيران”، إضافة إلى العديد من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف الثلاثاء 3 أبريل 2012.
ونبدأ مع يومية “المساء” التي ذكرت في صفحتها الأولى أن الصراع بين الاستقلال والتقدم والاشتراكية وصل إلى البرلمان، حيث انتقد عضو الفريق الاستقلالي عادل بنحمزة بشدة عرض وزير الصحة الحسين الوردي والبرنامج الذي تقدم به أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب واصفا إياه بالنص الأدبي الذي يفتقر للالتزامات المرقمة ويضم برنامجا عبارة عن نوايا حسنة ولا توجد به أرقام، وهو نفس الخبر الذي علّقت عليه يومية “الأحداث المغربية” تحت عنوان “الاستقلاليون يصفون حساباتهم مع وزير الصحة”.
ونقرأ في يومية “الأحداث المغربية”، أيضا، “كيف بدأت العدل والإحسان زحفها على النقابات”، حيث تشير إلى أن جماعة ياسين تتجه نحو فرض سطوتها على النقابات، وهو ما أسمته “الأحداث المغربية” خطة التسرب اللطيف التي سبق أن جربتها الجماعة في “20 فبراير” وعن النقابات المستهدفة تقول نفس اليومية إن العدل والإحسان تستهدف القطاعات العمالية بالعديد من المعامل والشركات، حيث تبدأ عملية التسرب بالاستحواذ على تعاطف العمال من خلال رفع مطالبهم في الوقفات الاحتجاجية.
ننتقل إلى يومية “الصباح” التي كتبت على صدر صفحتها الأولى عن بعض السلفيين الذين يتوعدون حكومة بنكيران، حيث دعا أحدهم رئيس الحكومة إلى التبرؤ من العلمانيين والديمقراطية وفتح تحقيقات في أحداث 16 ماي وأركانة، كما اتهم هؤلاء السلفيون بنكيران بالكفر والحكم بغير شرع الله والتغاضي عن الفساد.
“الجزائر تعقد أكبر صفقة تسلح في تاريخها العسكري”، هذا ما كتبته يومية “الأحداث المغربية”، حيث تربّعت على عرش الدول الإفريقية الأكثر شراء للسلاح، كما أنها تدرس إمكانية شراء فرقاطات حربية من طراز متطور و15 مقاومة من أحدث ما أنتجته الصناعة الروسية.
وفي يومية “المساء” نقرأ خبر تفكيك الأمن لشبكة دولية لتهريب الكوكايين بالدار البيضاء، وهي الشبكة التي يتزعمها شخص من غينيا كوناكري يقيم بطريقة غير شرعية بحي بوركون بالدار البيضاء.
أكورا بريس: نبيل حيدر