سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكورا بريس: نبيل الصديقي من طنجة
يتطرق شريط “الطريق إلى كابول” لمخرجه إبراهيم الشكيري موضوعا طالما تناولته السينما المغربية ألا وهو موضوع الهجرة، إلا أن طريقة الاشتغال تختلف عن الأفلام السابقة، فعوض أن نشاهد “الحراكة “يموتون في سواحل الأبيض المتوسط أو معاناة المهاجرين بعد وصولهم إلى أوروبا دون “أوراق”، يرحل بنا هذا الشريط إلى أفغانستان. فبعد فشل “حميدة” في الوصول إلى أمستردام وانقطاع أخباره عن أصدقائه الثلاثة، قرر هؤلاء الالتحاق به للبحث عنه في مغامرة قادتهم إلى أفغانستان.
ويعالج الشريط العديد من المواضيع، حيث يتطرق لموضوع الشعوذة والعنف الأسري والرشوة خلال بداية الفيلم، بينما، مع توالي الأحداث، يتطرق “الطريق إلى كابول” إلى مواضيع أخرى كالظلم والحيف الذي تعرّض له هؤلاء الأصدقاء رفقة أم “حميدة” الذي يشخصه رفيق بوبكر ونبيل وشّن(الوسيط) ، حيث حوكموا من طرف الأمريكيين ومن طرف الأفغان على حد سواء بتهمة الإرهاب والتجسس، كما يسلط الشريط الضوء على سوء فهم الإسلام لدى الأفغان المقاتلين.
وفي تصريح ل”أكورا” صرّح ربيع القاطي، الذي يلعب دور “مسعود” في الفيلم أن شريط “الطريق إلى كابول” يحكي قصة تراجيدية تتمثل في معاناة العديد من الشباب المغاربة في أفغانستان في قالب كوميدي مؤكدا انه وجد صعوبة في أداء هذه الشخصية المركبة، معبرا في نفس الوقت عن أمله في أن يلقى هذا الشريط نجاحا كبيرا بعد عرضه في القاعات السينمائية المغربية.