سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي، مساء أمس الجمعة بالرباط أن الملاحظين الدوليين الذين تتبعوا سير الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر الحالي اعتبروا , في تقييمات أولية, أن هذا الاستحقاق مر في “أجواء سليمة وشفافة”.
وأضاف اليزمي, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن هؤلاء الملاحظين الدوليين سجلوا , بالمقابل, حدوث “بعض المشاكل والانزلاقات” التي لم تمس بجوهر العملية الانتخابية.
وقال في السياق نفسه إن المجلس سجل بدوره , من خلال الدراسة الأولية ل3017 استمارة خاصة بالحملة الانتخابية و218 استمارة خاصة بالتجمعات الحزبية بالأماكن العمومية, وقوع مشاكل تتعلق أساسا بتمزيق الملصقات, واستعمال العنف اللفظي, مضيفا أن العملية الإنتخابية اتسمت ب”حياد كامل للإدارة المركزية والترابية بصفة عامة”.
واعتبر اليزمي أن نسبة المشاركة في اقتراع 25 يونيو (45 في المائة), “كسرت جدار التشاؤم الذي كان سائدا لدى البعض”, مضيفا أن المغاربة عاشوا “عرسا تاريخيا اكتسى دلالات سياسية قوية في المسار السياسي الوطني”.
وأشار إلى أن الأجواء التي مرت فيها الانتخابات التشريعية مكنت من “تعزيز الثقة في أنفسنا كدولة وكفاعلين سياسيين ومجتمع مدني ومؤسسات وطنية”.
يذكر أن 3829 ملاحظا سهروا على تتبع أجواء سير اقتراع أمس, منهم 3497 ملاحظا وطنيا و331 دوليا.
ويترأس المجلس الوطني لحقوق الانسان اللجنة الخاصة لاعتماد ملاحظي الانتخابات, التي قامت باعتماد 16 هيئة وطنية ودولية انتدبت ملاحظين وملاحظات توزعوا على مختلف جهات المملكة.