فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
أكورا تقدم لقرائها ترجمة مكتوبة لحديث عالم من وكالة “ناسا” حول نهاية العالم سنة 2012
أنا لا أتوقع حدوث أي شيء خلال سنة 2012 وبالضبط بتاريخ 21 دجنبر، فأنا لن أقوم باقتناء المؤونة أو بعض الأدوات التي ستمكنني من البقاء على قيد الحياة، بل سأستلقي بالمنزل في انتظار العطلة.
لا وجود لكوكب “نيبيرو”
ليس هناك كوكب يدعى نيبيرو أو أي كوكب آخر “مجهول”. نعلم أنه تروج على شبكة الانترنت معلومات مفادها أن هناك كوكبا يدعى “نيبيرو”، وهو أربعة أضعاف كوكب الأرض، يقترب من الأرض وسيصطدم بها خلال شهر دجنبر 2012. لكن ليست هناك أدلة تيليسكوبية متعلقة بهذا المعطى، كما أنه ليست هناك دليل على حدوث اضطرابات تمس الكواكب التي تدور داخل أو خارج المجموعة الشمسية، وبالتالي نجد أنه ليس هناك أي دليل على وجود كوكب اسمه “نييبرو”.
تقويم المايا
لا ينتهي تقويم شعب المايا سنة 2012 ، فقد كانت لديهم مصطلحات يستعملونها لتسمية مدد زمنية طويلة كما لدينا نحن تسميات خاصة بنا كالعقد والألفية…كان لدى المايا مصطلح “لونغ كاونت” 5125 سنة وهي الحقبة التي ستنتهي بتاريخ 21 دجنبر 2012
وبالتالي ستبدأ حقبة أخرى من “لونغ كاونت” بتاريخ 22 دجنبر 2012، تماما كما تبدأ السنة الميلادية الجديدة لدينا بتاريخ 1 يناير من كل سنة.
ذروة النشاط الشمسي موجودة عبر آلاف السنين
يعود الربط بين العام 2012 والأشعة الشمسية إلى أن الشمس سوف تصل إلى ما يعرف لدى الفلكيين باسم ذروة النشاط الشمسي وهو أمر يتكرر كل 11 سنة …
بالإضافة إلى ذلك، يعود الربط بين العام 2012 والأشعة الشمسية إلى أن الشمس سوف تصل إلى ما يعرف لدى الفلكيين باسم ذروة النشاط الشمسي بتاريخ 21 دجنبر من السنة المقبلة، وهو أمر يتكرر كل 11 ألف سنة، ما يعني أنه ليست هذه المرة الأولى التي يصل فيها النشاط الشمسي إلى ذروته، وبالتالي ليس هناك سبب لتوقع أن السنة المقبلة ستشكل الاستثناء
انقلاب قطبي: احتمال بعيد
هناك أيضا حديث عن انقلاب قُطبي الأرض المغناطيسيين، وإن مثل هذه الانقلابات تحتاج إلى آلاف السنين للحدوث، وليس هناك أي دليل أن قطبي الأرض سيشرعان في الانقلاب بتاريخ 21 دجنبر 2012، وحتى إن كانت هذه المعلومة صحيحة، فهذا لن يؤثر على دوران كواكب المجموعة الشمسية.
لا تثقوا في المواقع المجهولة
راج الحديث مؤخرا،على صفحات الانترنت، عن وجود بعض “الأشياء” الغريبة التي تسبح في الفلك والتي ستصطدم بكوكب الأرض، هناك موقع إلكتروني(1) يتضمن الدلائل والمنهجيات العلمية التي تفند مثل هذه النظريات، وهو موقع إذا ما زرته ستجد الدلائل العلمية بعكس المواقع الأخرى التي لا تقدم أية براهين علمية على وجود بعض الأجسام في الفضاء التي تقترب من الأرض، لذا لا تصدقوا هذه المواقع وكونوا حذرين خلال بحثكم عن المعلومات.