أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، ب” الدور الريادي ” الذي يضطلع به المغرب في مجال البحث عن السبل والوسائل الكفيلة بمحاربة التطرف العنيف على الصعيد العالمي.
وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بجنيف السيد كيث هاربر للصحافة إن ” المغرب يضطلع بدور رائد في وضع تصورات حول السبل والوسائل الكفيلة بالتغلب والوقاية من التطرف العنيف “.
جاء ذلك على هامش ندوة (سياسة الحوار)، التي نظمت بمبادرة مشتركة بين البعثتين الدائمتين المغربية والأمريكية لدى الأمم المتحدة بمركز جنيف للسياسات الأمنية.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي على أهمية انعقاد هذه الندوة، عقب المصادقة، في شتنبر الماضي من طرف مجلس حقوق الإنسان، على توصية حول الوقاية ومحاربة التطرف العنيف، تقدمت بها مجموعة من البلدان من بينها المغرب.
من جهة أخرى، ذكر السيد هاربر بالزيارة التي قام بها مؤخرا للمملكة حيث التقى مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، معربا عن إعجابه بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال الحقوق الإنسانية، والذي يمكن أن يشكل نموذجا لعدد من البلدان الإسلامية.
وتمحورت ندوة “سياسة الحوار”، التي ترأسها بشكل مشترك السفير الممثل الدائم للمغرب السيد محمد أوجار ونظيره الأمريكي، حول موضوع ” الوقاية ومحاربة التطرف العنيف : تجارب وطنية وممارسات جيدة “.
وحضر هذا اللقاء خمسة وعشرون ممثلا دائما من إفريقيا، والشرق الأوسط، وأمريكا، وآسيا، وأوروبا، وكذا عشر مراكز أبحاث تعمل في مجال محاربة التطرف.
وتم خلال هذه الندوة تبادل الأفكار بين الخبراء والمشاركين حول التجارب الوطنية في مجال الوقاية من هذه الظاهرة والممارسات الجيدة التي برزت في هذا الصدد على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.