انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
يرتبط المدرب السابق يوب هاينكيس بعلاقة خاصة مع اللاعب الدولي الألماني ونجم ريال مدريد توني كروس. فقد سبق لهاينكيس أن أشرف على تدريب كروس عندما كان لاعبا في باير ليفركوزن وواصل العمل معه أيضا بفريق بايرن ميونيخ الذي دربه هاينكس بين 2011 ـ 2013.
“توني كروس في سن الـ 27 فاز ثلاث مرات بدوري أبطال أوروبا وأحرز الثلاثية وتوج بكاس العالم. في الواقع عليه الآن اعتزال الكرة”، يقول يوب هاينكيس مازحا.
حسب هاينكيس، كروس هو بين ثلاثة أفضل لاعبي خط الوسط في العالم ويشكل مع كاسيميرو ومودريتش أفضل وسط في أوروبا. ويضيف هاينكيس “توني شخص استراتيجي. تطور بشكل مذهل في فريق ريال مدريد ويلعب كرة قدم بطريقة يتمناها كل المدربين”.
من جهته رد كروس على اقتراح هاينكيس له باعتزال الكرة أيضا بنوع من الدعابة وقال “لا يمكنني التوقف عن لعب كرة القدم فقط لأنني فزت بكل شيء. فمع فريق ريال مدريد والمنتخب الألماني لدى المرء دائما أهداف جديدة ورغبة في الفوز بكل شيء ممكن”.
تصريحات هاينكيس وكروس هذه جاءت على هامش حفل خيري لجمع التبرعات لمؤسسة توني كروس الخيرية التي تساعد الأطفال والشباب المرضى. وقد حضر هذه الحفلة الخيرية التي نُظمت في مدينة كولونيا غرب ألمانيا 450 ضيفا. وعن هذه المبادرة يقول كروس الذي هو أيضا أب لطفل وطفلة “أنا ممتن جدا لأن طفلاي في وضع جيد. وأريد أن ينعم الأطفال الأخرون أيضا بوضع جيد”.
مبادرة كروس هذه لاقت ثناء كبيرا ممن حضروا الحفل الخيري، ومن بينهم رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد غريندل الذي قال بهذا الخصوص “اللاعبون الآخرون يذهبون في عطلة، في حين يشرف توني كروس على مثل هذه المبادرات…”.
وتعمل مؤسسة توني كروس بالتعاون مع مستشفى الأطفال في كولونيا ودوسلدورف، ولا تقتصر على سن الطفولة وإنما أيضا مرحلة الصبا. وتتولى جيسيكا زوجة كروس رئاسة هذه المؤسسة بمعاونة آخرين.
ويحظى كروس بالكثير من المعجبين بسبب سلوكه المثالي داخل وخارج الملعب، فهو أول لاعب ألماني يتجاوز عدد معجبيه على موقع انستغرام حاجز العشرة ملايين متابع. كما أن الأطفال في الأحياء الفقيرة في العالم يرتدون قمصانا “مقلدة” عليها اسم كروس، وهم يستمتعون بلعب كرة القدم.