ويظهر الرجل أولا وهو يركع أمام التمساح وهو يلاعبه، ولمدة ليست قصيرة قبل أن يحاول إدخال رأسه بين فكي الحيوان في نوع من ألعاب السيرك، لتحدث الكارثة بعدها.
وكان الرجل يؤدي دورا روتينيا يقوم به في العادة أمام الجمهور، وهو يلاعب التمساح ممسكا باثنين من عصا الخشب ضمن اللعبة، ولم يكن يتصور أن هذه المرة سوف تكون مختلفة.
وظل يقوم بتحريك العصا ويدخلها كنوع من المداعبة داخل فم التمساح المفتوح، وانتهى بإدخال رأسه شخصيا كجزء من هذا الروتين المكرر.
وقد ظل رأس الرجل لبضع ثوانٍ داخل فم التمساح إلى أن غدر به وقام بالضغط عليه من الفكين الأسفل والأعلى وبقوة.
وقاوم الرجل ليخرج رأسه الذي تعرض للإصابة والتهشيم من قبل التمساح في هذه العضة المرعبة، وكان يصرخ ويبكي بنشيج مسموع للجمهور.
وفي حين ترك يتأرجح في مكانه فاقدا للوعي ذهب التمساح بعيدا في الماء، غير مكترث بما جرى.
وقال شهود إن الرجل قبل بدء العرض كان قد أظهر للحضور إصابات قديمة من التمساح وأصبعا مقطوعا.