قال الادعاء العام في بروكسل إن جنودا بلجيكيين أطلقوا النار على رجل هاجمهم بسكين في بروكسل اليوم الجمعة وإنه قد توفي بعد نقله بحالة حرجة إلى المستشفى. وقال متحدث باسم سلطات الادعاء “بناء على الهوية التي لدينا الآن فهو رجل في الثلاثين من عمره ومن غير المعروف أن له أنشطة إرهابية”. لكن النيابة العامة عادت وأعلنت أنها تتعامل مع طعن جنديين في بروكسل كهجوم “ارهابي”. فيما قالت متحدثة باسم الادعاء إن الرجل صاح “الله أكبر” مرتين خلال الهجوم، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وكانت متحدثة باسم الادعاء العام البلجيكي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) قد ذكرت أن رجلا في الثلاثين من العمر قام مساء اليوم الجمعة ( 25 آب/ أغسطس 2017) بمهاجمة جنديين بسكين وسط العاصمة البلجيكية بروكسل. وأضافت المتحدثة أن المهاجم أصيب إصابة قد تكون خطيرة على حياته، مشيرة إلى أن الجنديين في حالة طيبة وأن أحدا آخر لم يصب. وإثر الهجوم قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال في تغريدة “كل دعمنا لجنودنا. أجهزتنا الامنية تبقى يقظة. نتابع الوضع عن كثب” مع خلية الأزمة. ولم تذكر المتحدثة شيئا عن هوية المهاجم، إلا أنها ذكرت أنه يحمل الجنسية البلجيكية وفقا للمعلومات المتوافرة حتى الآن.
وكان الرجل هاجم في الثامنة والربع من مساء اليوم الجنديين عند مبنى بوليفارد إميل جاكمين وسط المدينة، ما دفعهما إلى فتح النار عليه. وقالت المتحدثة إن الجنديين أصيبا بجروح طفيفة في الوجه واليدين. كانت بروكسل شهدت في مارس 2016 عدة هجمات قام بها متطرفون إسلاميون. وأدت هذه الهجمات التي قام بها انتحاريون فجروا أنفسهم داخل مترو الأنفاق والمطار إلى مقتل 32 شخصا. لم يتبين شيء عن أسباب هجوم اليوم حتى الآن.