تم اليوم الثلاثاء بالرباط توزيع الجوائز على الخطباء الفائزين بجائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية في دورتها الثالثة، والذين ينتمون لجهات الرباط سلا القنيطرة، والدارالبيضاء سطات، وطنجة تطوان الحسيمة.
وبلغ عدد الخطباء الذين فازوا على مستوى الجهات الثلاث بهذه الجائزة، التي أحدثها المجلس العلمي الأعلى بهدف تحفيز الخطباء وتشجيعهم على تحسين أدائهم، في إطار العناية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقيمين الدينيين عموما وخطباء المنابر على وجه الخصوص، 33 خطيبا تم انتقاؤهم من طرف المجالس العلمية المحلية بالجهات الثلاث.
وتوزعت جائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية على صنفين هما الجائزة التنويهية التكريمية، والجائزة التقويمية للخطبة المنبرية بالمدينة والبادية.
وقال السيد محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، في كلمة بالمناسبة، إن تكريم خطباء المملكة ورجالات المنبر يندرج في إطار العناية الموصولة التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقيمين الدينيين ولخطباء المساجد، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تعطي للخطيب وللمنبر قيمته الحقيقية.
وأكد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى أن دور خطباء المنابر هو العمل على وحدة الأمة وتماسكها وإصلاح أوضاع المسلمين ، مشيرا إلى أن الخطباء هم من صنعوا من خلال منابرهم أخلاق ووحدة الأمة.
وأضاف أن الخطيب يستحق التكريم والدعم والتمجيد، مؤكدا أن هذه الجائزة تشهد للمنبر جهوده وجهاده من أجل اصلاح الأمة والانسان عامة.
وتميز حفل توزيع الجوائز بعرض مجموعة من إصدارات الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، وهي كتاب “الموطأ” ، وكتاب “السلفية”، وكتاب “دعاوى الإرهاب”، وكتاب “خطبة الجمعة”.