سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
تحل السينما الفلسطينية ضيفة شرف على الدورة ال 25 لمهرجان تطوان للسينما المتوسطية، الذي سيقام بين 23 إلى 30 مارس المقبل، بينما عهدت رئاسة لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل إلى الفنان الإيطالي روبيرطو جياكوما.
وأبرز بيان صحافي للمنظمين أن السينمائي والموسيقي الإيطالي روبرطو جياكومو بشيوتاو سيرأس لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل. وأنجز جياكومو موسيقى أزيد من 150 فيلما سينمائيا، كما حاز العديد من الجوائز العالمية، ومنها جائزة الأوسكار، وجائزة دافيد دي دوناتيلو، وجائزة ناسترو الفضية، والسعفة الذهبية، وجائزة برفيست لأحسن موسيقى تصويرية، وجائزة أحسن موسيقى تصويرية في مهرجان البندقية، وجائزة سياك الذهبية مرتين.
وتضم لجنة تحكيم الفيلم الطويل في عضويتها المخرجة التركية بيلين إيسمر والمنتجة والمخرجة الإيفوارية سوزان كوامي، والمخرج والمنتج المغربي جمال السويسي والممثلة والمخرجة الفرنسية ميريام ميزييرس.
وأضاف البيان أن المخرج الجزائري مالك بن اسماعيل، المتوج مؤخرا بجائزة “فيلا كوجوياما” اليابانية، سيرأس لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي، التي تضم أيضا كلا من الناقد المغربي مولاي إدريس الجعايدي والمخرج التونسي خالد غوربال والمنتجة الفلسطينية رفيا حسين عريدي والسينمائية الفرنسية ريبيكا دي باس.
أما لجنة النقد، التي تحمل اسم الراحل “مصطفى المسناوي”، فيرأسها السينمائي المغربي محمد كلاوي، بعضوية رئيس جمعية نقاد السينما عمر بلخمار، والإعلامية أمينة بركات، والناقد المصري أحمد شوقي، والجامعية التونسية لمياء بلقايد.
وتحل السينما الفلسطينية ضيفة شرف على الدورة الحالية من المهرجان، من خلال الاحتفاء بأسمائها وأعلامها، حيث سيتم عرض مجموعة من الأفلام الفلسطينية الجديدة، من بينها فيلم “مفك” لبسام الجرباوي، و”فيلا توما” لسهى عراف، و”عمواس” لديمة أبو غوش، و”رحلة في الرحيل” لهند الشوفاني، و”بونبونة” لركان مياسي، و”الماسورة” لسامي زعرور، و”منطقة ج” لصلاح أبو نعمة، و”الببغاء” لدارين سلام، و”قوت الحمام” لبهاء أبوشنب.
كما سيتم عرض أفلام تمثل ذاكرة السينما الفلسطينية وانطلاقاتها الخلاقة، من قبيل “زهرة المدائن”، لعلي صيام، و”فلسطين في العين”، لمصطفى أبو علي، و”النداء الملح” و”ذكريات ونار” لإسماعيل شموط، و”الهوية الفلسطينية” لقاسم حول.
وبحسب الورقة التي أعدتها إدارة المهرجان، يبدو أن قدر السينما الفلسطينية منذ تأسيسها هو أن تكون “سينما ذات أطروحة، حيث رافقت العنفوان الأول للكفاح المسلح وسجلت خطوات الصمود والمكابرة كما صاحبت تعقيدات هذه القضية ورهاناتها الصعبة”، مبرزة أنه “لأجل ذلك، كانت السينما الفلسطينية سينما مقاومة وتعبوية وتوثيقية وثورية”.
واعتبر البيان أن السينما الفلسطينية تمكنت من أن تخلق نجومها من أمثال محمد بكري وهيام عباس وميساء عبد الهادي وإيليا سليمان، كما استطاعت أن تستقل منصات التتويج في أكبر المهرجانات العربية والعالمية، مثلما خاضت هذه السينما مجازفات جمالية تجاوزت الصورة النمطية لسينما المقاومة وتخلصت من وطأة “الحب القاسي” بعبارة محمود درويش.