الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
كثر الكلام في الفترة الأخيرة عن مستقبل مدرب مانشتسر سيتي، بيب غوارديولا (48 عاماً)، وإمكانية انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي؛ رغم أن عقده مع النادي الإنجليزي يمتد حتى عام 2021. هذا الكلام والشائعات القوية حول توصل غوارديولا إلى اتفاق شفهي مع يوفنتوس، متصدر الدوري الإيطالي، جعلت مشعجي النادي الإنجليزي وعشاقه يحبسون أنفاسهم، ويتمنون أن تكون كاذبة ويبحثون عمن يحسم الأمر ويهدئ من روعهم.
المدرب الإسباني لم يتأخر في الحديث عن الموضوع ومستقبله مع النادي الإنجليزي وإمكانية انتقاله إلى الدوري الإيطالي، إذ سارع إلى تكذيب تلك الشائعات وقال بوضوح “لا يزال لدي عقد يمتد لأكثر من عامين (مع مانشستر سيتي)، ولن أذهب إلى أي مكان آخر، إلا إذا تمت إقالتي. وحينها ساذهب إلى البيت”، وذلك حسب ما جاء في تقرير لمجلة “شبورت بيلد” الألمانية على موقعها الالكتروني.
وتابع مدرب مانشستر سيتي مكذبا تلك الشائعات، بأنه لا يعرف من نشرها، وأبدى امتعاضه منها بالقول “لا أفهم كيف للمرء أن يقول مثل هذا الكلام، ومن ثم الكل يصدق بأن شيئا مثل هذا سيحدث! لم يحاول أحد التواصل مع ناديي (مانشستر سيتي) أو مع مستشاري أو نادي يوفنتوس”.
وتقول “شبورت بيلد” إن مصدر هذا الكلام والشائعات حول غوارديور هو الصحافي الإيطالي لويجي غيلبا، الذي تحدث في حوار مع راديو “سي آر سي” الإيطالي عن اتفاق بين المدرب الإسباني ويوفنتوس، مستندا على تقرير لصحيفة “Il Giornale” الإيطالية، التي كانت سباقة في إعلان انتقال كريستيانو رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس العام الماضي.
وقبل ذلك كانت مجموعة “Sport Mediaset” الإعلامية الرياضية قد أثارت الشائعات حول مغادرة غوارديولا للدوري الإنجليزي إلى الإيطالي، بعد أنباء عن زيارة شقيق غوارديولا ومستشاره بيري غوارديولا إلى تورين لإجراء محادثات مع مسؤولي نادي يوفنتوس.