الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
ألغت جمهورية التشيك ،اليوم الاثنين ،إجراءاتها المشددة إزاء اللحوم الحمراء المستوردة من بولونيا ،وذلك بتدخل من المفوضية الأوروبية.
فقد ألغت جمهورية التشيك اليوم الاثنين جميع إجراءات مراقبة سلامة اللحوم البولونية الاستثنائية ،التي قررتها براغ بداية الشهر الجاري بعد اكتشاف بكتيريا السالمونيلا في اللحوم القادمة من جارتها الشمالية . وفي المقابل ،أعلن وزير الفلاحة البولوني ،بعد اجتماعه مع مسؤولي المفوضية الأوروبية ،عن سلامة المواد الغذائية المصدرة من بلاده لدول الاتحاد الأوروبي ،وأن بلاده ستقدم “قائمة كاملة من الإجراءات التصحيحية في المجازر البولونية ، وتنزيل مخالفات مشددة على كل المنتجين الذين لا يحترمون شروط الصحة والسلامة المعمول بها على صعيد الاتحاد الأوروبي “.
وتدخلت المفوضية الأوروبية لحل النزاع بين وارسو و براغ ، لأنها أدركت أن الضوابط غير عادية والاستثنائية ،التي فرضتها السلطات التشيكية “مبالغ فيها” وطالبت بإلغائها ، وطلبت من بولونيا في ذات الوقت اتخاذ إجراءات وقائية ، بعد الكشف عن فضيحة الذبح غير قانوني في إحدى المسالخ البولونية ضواحي وارسو ،حيث يتم ذبح الأبقار المريضة والنافقة .
وعلى إثر ذلك ،قامت المصالح البيطرية البولونية بتعزيز مراقبة وتفتيش جميع المجازر ،وأكدت أنه لا توجد لحد الآن أخطاء في أي مسلخ من شأنها أن تؤثر على سلامة الأغذية ، فيما اعترفت بولونيا بوجود أخطاء إدارية في طريقة حفظ السجلات.
و فرضت جمهورية التشيك قبل أسبوعين مراقبة صارمة على الشاحنات البولونية التي تنقل المواد الغذائية ،وأنشأت معابر حدودية جديدة حيث يقوم الأطباء البيطريين برفقة الشرطة بإجراء عمليات التفتيش بشكل مباشر ،وحاولت التشيك اقناع مواطنيها بعدم استهلاك اللحوم البولونية الرخيصة التكلفة مقابل اللحوم التشيكية ذات الجودة العالية.