الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
سجل المؤشر “نيكي” الياباني ، اليوم الاثنين، أكبر انخفاض يومي في ثلاثة أشهر في الوقت الذي يتحرك فيه المستثمرون لشراء السندات وأصول أخرى ينظر إليها على أنها ملاذات آمنة، في ظل تجدد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وانخفض المؤشر نيكي القياسي بنسبة بلغت ثلاثة في المائة ليغلق عند 20977.11 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ منتصف فبراير، مسجلا أكبر تراجع يومي منذ أواخر دجنبر.
من جهته، هبط المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا 2.5 في المائة إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1577.41 نقطة، مع تراجع جميع القطاعات الفرعية على المؤشر البالغ عددها 33.
وشهدت شركات التأمين والبنوك اليابانية، التي تسعى إلى منتجات مرتفعة العائد مثل السندات الأمريكية، عمليات بيع قوية، اليوم الاثنين، متأثرة سلبا بأداء سندات الخزانة الأمريكية.
وهوى سهم “داي-ايتشي لايف هولدنجز” بنسبة 3 في المائة. كما انخفض سهم “تي آند دي هولدنجز” بنسبة 2.7 في المائة، وتراجع سهم طوكيو “مارين هولدنجز”، هو الآخر، بنسبة 1.4 في المائة.
من جهة أخرى، هبطت أسهم البنوك أيضا، مع تراجع سهم مجموعة “ميتسوبيشي يو.إف.جيه” المالية بنسبة 3 في المائة، وانخفاض سهم مجموعة “ميزوهو” المالية بنسبة 1.1 في المائة.
وتراجعت أسهم الشركات التي تتأثر نسبيا بآفاق الاقتصاد العالمي مثل شركات صناعة المعدات الآلية للمصانع، كما نزلت أسهم “فانوك” بنسبة 3.8 في المائة، فيما تراجع سهم “كينس” ذو الثقل على المؤشر بنسبة 1.2 في المائة.