الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
أفادت سيول، اليوم الاثنين، بأن بيونغ يانغ أعادت موظفيها إلى مكتب الارتباط المشترك بين الكوريتين، بعد بضعة أيام على انسحابها من الهيئة في أعقاب فشل القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وافتتح مكتب الارتباط، الواقع في مدينة كايسونغ في كوريا الشمالية، في شتنبر الماضي، وسط تقارب غير مسبوق بين البلدين، غير أن بيونغ يانغ سحبت طاقمها منه الأسبوع الماضي بدون تقديم أي تبرير، وسط تعثر المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن حول نزع سلاح الأولى النووي.
وقالت وزارة إعادة التوحيد الكورية الجنوبية،في بيان لها، إن بعض عناصر الفريق الكوري الشمالي عاودوا العمل، اليوم الاثنين، موضحة أنهم يقومون “بعملهم كالعادة”.
وأكد البيان أن “الجنوب والشمال أجريا مشاورات في مكتب الارتباط هذا الصباح، والمكتب سيواصل العمل كالعادة”، مبرزا أن الشطر الشمالي لم يوضح أسباب انسحابه، ولا أسباب عودته.
وبعد سنوات من التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية المقسومة، شهد العام 2018 تقاربا بين الكوريتين مع عقد لقاءات بين الزعيم الكوري الشمالي وكل من ترامب والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن.
وبناء على وعد بمباشرة الحوار مع الشمال، ضاعف رئيس كوريا الجنوبية بعد انتخابه عام 2017 ، الجهود من أجل أن يفضي الانفراج الذي تم تحقيقه إلى مبادرات ملموسة والتي يندرج فتح مكتب الارتباط ضمنها.