الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
قال أندريا كوسان رئيس فريق لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي إن اللقاء المنتظر بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس و قداسة البابا فرنسيس يمثل “حدثا عظيما”.
وأضاف السيد كوسان، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء حدث عظيم لكون جلالة الملك “عاهلا متبصرا وقائدا دينيا، وهو رمز للإسلام الحديث والمعتدل” و أن البابا فرنسيس هو رئيس الكنيسة الكاثوليكية ورجل السلام والحوار، قريب من الفقراء وملتزم بالعدالة الاجتماعية.
واعتبر كوسان أن زيارة البابا للمغرب يومي السبت والأحد تشكل “لبنة أساسية” في صرح تعزيز الحوار بين الأديان و تحقيق السلام المنشود في العالم.
وأبرز الرئيس الوطني السابق لحركة الشباب الكاثوليك أن المملكة المغربية، و”بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس أصبح لها “دور جوهري في إرساء السلام في العالم و في الارتقاء بالحوار” بين الديانات، مسجلا الإصلاحات العظيمة التي قام بها صاحب الجلالة في مختلف المجالات.
وتابع عضو مجلس الشيوخ الإيطالي أن الإصلاحات العظيمة التي أنجزت بقيادة جلالة الملك جعلت المغرب يمضي قدما على درب الرفاه و الحداثة، مشيرا في هذا السياق إلى معهد تكوين الأئمة والمرشدين و المرشدات الذي يهدف إلى نشر إسلام معتدل.
فبالنسبة للسيد كوسان يعتبر هذا المعهد “نموذجا يحتذى به في منطقة المغرب العربي و في أوروبا كذلك”.
وأشار إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطلق العديد من الإصلاحات الكبرى التي جعلت المغرب بلد الحداثة و يتمتع بالاستقرار .
وبخصوص المبادرات التي اتخذها المغرب من أجل تدبير أفضل للهجرة ، قال السيد كوسان إن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا هي من ضمن السبل الكفيلة بحل مشكلة الهجرة ، وهذا هو النهج الذي اعتمده المغرب منذ سنين بفضل رؤية صاحب الجلالة الذي قاد مسيرة التنمية الاقتصادية بالقارة الأفريقية.
وأبرز السيد كوسان أهمية تطوير التعاون مع أوروبا ، الذي سيكون حسب قوله، جوابا حقيقيا لإشكالية الهجرة.