الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
تبت صحيفة (لونيون) الغابونية، اليوم الجمعة، أن البابا فرانسيس سيصل غدا الى المغرب البلد المسلم، حيث يعيش 30 ألف مسيحي معظمهم من المغتربين، ويمارسون عقيدتهم بكل حرية ودون أدنى قيد.
وعزت الصحيفة حرية الممارسة الدينية التي ينعم بها المسيحيون في المغرب الى “التسامح الديني المتأصل في قيم المملكة المغربية”، مشيرة الى أن ما يتميز به هذا البلد أيضا، هو أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس سليل نبي الإسلام، وأمير جميع المؤمنين المتواجدين فوق تراب المملكة كيفما كانت عقيدتهم”.
ولفتت الصحيفة الى أن جلالة الملك، يكون بذلك “هو الضامن للممارسة الدينية في المملكة”، مضيفة أن هناك معطى آخر، وليس أقلها، وهو أن الإسلام في المغرب يستند الى المذهب السني المالكي.
وبحسب الصحيفة، “فهو الإسلام الوسطي المرتكز على الاعتدال والتسامح. إسلام متناغم مع المعنى الحقيقي لهذه العقيدة الدينية التوحيدية: دين السلام”.
وتابعت الصحيفة أن هذه الأسباب وغيرها كثير، تجعل المغرب شريكا لا يمكن تجاوزه في مكافحة التطرف وتعزيز الحوار بين الأديان، مسجلة أنه مع تفشي ظاهرة الإرهاب في جميع أنحاء العالم، التمست دول من المغرب كفرنسا، أن يتولى تكوين وإعداد الأئمة والخطباء.
ويذكر أن الغابون، ومن خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الغابوني، يرتبط بعلاقات ممتازة مع المغرب.