فيضانات إسبانيا: مسؤول إسباني يشيد بكرم وتضامن الملك محمد السادس
بدأت اليوم الأحد بالقاهرة أعمال الدورة 46 لمؤتمر العمل العربي بمشاركة المغرب.
ويرأس الوفد المغربي في المؤتمر، الذي يستمر إلى غاية 21 أبريل الجاري، وزير الشغل والادماج المهني، السيد محمد يتيم، ويضم ممثلين عن الإدارة، وممثلين عن المنظمات المهنية للمشغلين (جامعة الغرف المغربية لغرف التجارة والصناعة والخدمات، والاتحاد العام لمقاولات المغرب)، وممثلين عن المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية ( الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب).
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة على الخصوص مناقشة تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي، الذي يحمل عنوان “علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة”.
وجاء في التقرير أن معظم الدول العربية تبنت اليوم خططا وبرامجا تتواءم مع خطة التنمية المستدامة لسنة 2030 وهو ما يضعها أمام مسؤوليات جسام تتطلب عملا جادا ودؤوبا يستثمر كل طاقات المجتمع وموارده وثرواته بشكل شامل ومستدام.
ويستعرض التقرير العلاقة بين مستقبل أسواق العمل العربية وواقع القوى العاملة، ودور الشراكة الحقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة، بهدف المساهمة في تحقيق خطط ورؤى التنمية المستدامة في الدول العربية بشكل تكاملي وفعال.
كما يتناول دور علاقات العمل في إيجاد الحلول لأنماط العمل الجديدة في عصر “الأتمتة” والحكومات الإلكترونية، والتحول نحو اقتصاد المعرفة والذكاء الصناعي والعمل عن بعد، والتي تستوجب جميعها تحديث علاقات العمل لاستيعاب النمو والتطور الحاصل في الأشكال الجديدة للعمل.
وأبرز التقرير كذلك واقع التنمية الاقتصادية في الدول العربية، والمتغيرات الحاصلة في الأنماط الاجتماعية المرتبطة بتقلبات السوق استنادا إلى البيانات الصادرة عن عدد من المؤسسات والمنظمات العربية والدولية، فضلا عن تشريعات و معايير العمل العربية.
وسيعرف المؤتمر كذلك تعيين مدير عام جديد للمنظمة للفترة ما بين 2019 – 2023؛ وبحث تعزيز دور الاقتصاد الأزرق لدعم فرص التشغيل، ومناقشة دور التكنولوجيا الحديثة في إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في سوق العمل. وذكرت المنظمة في ورقة تقديمية للمؤتمر أن انعقاد هذه الدورة، يأتي لمواكبة المستجدات الإقليمية والعالمية التي مازالت تلقي بظلالها الايجابية والسلبية على أسواق العمل العربية ومختلف مجالات العمل والعمال
وأوضحت المنظمة أن المؤتمر يجمع أطراف الانتاج الثلاثة، في أكبر منبر للحوار الاجتماعي لمناقشة كافة المستجدات على الساحة العربية وكيفية التغلب على آثارها السلبية على الطبقة العاملة العربية والمساهمة في إنجاز خطوات في طريق التكامل العربي المنشود.